كُتّاب وآراء

اللبناني وليد عماد يكتب .. جنبلاط .. والمرأة

كان المُعلم كمال جنبلاط  يحترم ويقدر النساء ويعًد اليهن دوراً حساساً في التنشئة فيشبھھن بأشجار تتقبل نعمة عطاء الذكورة في الكون.

فتحيا الثمار وتبلغ تمامھا في كنف الأم الشجرة وفي دفء احتضانھا.

ويركز كمال جنبلاط على المحبة بعفوية وبساطة اخلاقياتھا، حيث أن المرأة تحافظ على صحة العائلة وتجعل من المنزل المكان الأول في المجتمع، حيث ھي المسؤولة المراقبة، والملتزمة به مكانا لأنجاب الأطفال.

وبناءً عليه يلزمها التخلي عن كل نشاط يتعارض مع مسؤولياتها والتي لا حاجة بها اليه، فهي كأم المصدر الأساسي للاستقرار العاطفي.

للأب مسؤولية أيضا، وإن دعت الحاجة للعمل من قبل الزوجين تأمينًا  للمطالب المعيشية من المفضل إقدام الأب على ذلك حيث لا ھو ولا أحد سواه يمكن أن يكون بديل الأم في المنزل.

ولا بأس أن عملت  المرأة شرط أن لا يكون عملها على حساب تبعاتها فدعوة الأمهات هي: نشر المحبة والعناية وبهما تكتمل سعادتهن وسعادة الٱخرين اذ السعادة هي في إتمام رسالة الحياة.

ومن أقواله ، تستطيع المرأة اللبنانية أن ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية وتمارس جميع المهن الحرّة، وباب الجامعات مفتوح أمامها، عليها أن تمارس حقوقها دون أن يحصل من جراء ذلك أي أذى للعائلة التي تنتمي إليها، أي دون أن تهمل أولادها.

أتمنّى للمرأة أن تمارس حقوقها وحرياتها في المجتمع اللبناني بشعور عميق بالمسؤولية لأنه كما تكون المرأة يكون المجتمع إذا كانت المرأة فاضلة يكون المجتمع فاضلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى