أخبار العالمتوب

نتنياهو يتحدى بايدن .. سننتصر ولو بقيت إسرائيل وحيدة

جاء رد بنيامين نتنياهو على غير المتوقع ،بعد تحذير هو الأشد وجّهته الولايات المتحدة إلى إسرائيل فيما يتعلق بمسار حربها، وتعليقها مؤقتاً إرسال شحنة من الأسلحة.

جاء الرد الأعلى على المستوى الرسمي الإسرائيلي من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

أعاد نتنياهو نشر مقطع مصور رداً على الرئيس الأمريكي جو بايدن، عير حسابه على “إكس” قال فيه: إن إسرائيل ستنتصر، حتى لو بقيت وحدها.

وقال في الفيديو الذي يعود تاريخه لخطاب ألقاه بمناسبة ذكرى الهولوكوست، إنه لا دولة يمكن أن توقف إسرائيل عن حماية نفسها، حتى لو وقفت وحيدة في حربها.

وفي وقت سابق اليوم أكد مسؤول إسرائيلي أن أي تعليق للأسلحة سيضطره للاقتصاد في استخدام السلاح وسيضر بالعمليات في غزة.

كما أوضح المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن تصريح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بشأن تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل سيضر بالخطط العملياتية في الحرب، بل وسيؤدي إلى توجه إسرائيل لخطط الاقتصاد في استخدام السلاح، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

يشار إلى أن بايدن وخلال مقابلة أجرتها معه محطة “سي إن إن” أمس، قال: “إذا دخلوا (الإسرائيليون) إلى رفح فلن أزوّدهم بالأسلحة التي استُخدمت في السابق ضد مدن.

ورفض بايدن وقف أي شحنة من الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة كل عام إلى إسرائيل بقيمة ثلاثة مليارات دولار، حتى إنه دفع الكونجرس إلى زيادتها عقب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس في جنوب الدولة العبرية ما أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

لكنّ مسؤولين أمريكيين يقولون إنه وجد نفسه مجبرا على تغيير موقفه بعدما أكد نتنياهو أنه مصر على المضي قدما في الهجوم على رفح في جنوب القطاع، متحديا مطالبات بايدن العلنية بعدم شن عملية برية في المدينة التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني.

تعليق تسليم 1800  قنابل  زنة ألفا رطل

و قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة علقت الأسبوع الماضي عملية تسليم 1800 قنبلة زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوجرامات) و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل، وقد يكون هناك المزيد من عمليات تعليق مماثلة.

واعتبر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان أن تهديد الرئيس الأميركي بوقف إمدادات أسلحة معينة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان، “مخيب للآمال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى