كُتّاب وآراء

الشاعرة السورية مها عماد تكتب ..  إلى قاتلتي

كيف سلمتك مفاتيح قلعتي

وسمحت بقلبي أن تتملكي

وكيفما شئتي

تدخلين وتخرجين

وتركت أبوابي مشرعتا

لـ أفاجئ بعد حين

وأراكي منها تهربين

وعطركي يختلط بعرق من تداعبين

فكيف أنيني لا تسمعين؟

ألست أول المستنزفين؟

أم أنني عدد من بين الملايين؟

صدقيني…يوما ما ستندمين

وعن رجل مثلي ستبحثين

وعبثا ستحاولين

فأنا ياسيدتي

أحببتك من الصميم

وأسميتك حبي الدفين

ووهبتك كل مالدي من حنين

ولكنك كنت ومازلت عن طرائدك تبحثين

أيتها المرأة اللعوب

كم ألف رجل تقتلين؟؟..

ألا تخافين من رد فعل البراكين؟؟؟

تغادرين وتعودين

ظننتك حينها تندمين

واكتشفت بعد حين

بأنني محطة انتظارك

لصيد ثمين

فيا لي من مسكين….

لم اعرفك حتى الحين

وجراحي منك لم تشفى

فكيف أنساكي ياصاحبة السكين؟

الشاعرة السورية مها عماد تكتب .. لا تتنازل كن قويًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى