أخبار العالمتوب

ضربات أمريكية وبريطانية مرتقبة على مواقع الحوثيين باليمن

حسمت بريطانيا والولايات المتحدة موقفهما بشن ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن خلال سويعات.

جاء ذلك بعد أن وعد زعيم الميليشيات الحوثية بالرد على أي هجوم بهجمات جديدة على الشحن في البحر الأحمر وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

الهجوم بـ 21 صاروخا على سفن أمريكية وبريطانية

وأشارت مصادر دفاع غربية إلى أن الاستعدادات تكثفت ردا على هجوم الحوثيين بـ 21 صاروخا وطائرات مسيرة استهدفت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية مساء الثلاثاء، على الرغم من أن حجم الهجوم وتوقيته لا يزالان سرا.

وردا على سؤال حول الضربات الأمريكية المحتملة ضد الحوثيين في اليمن، قال المتحدث باسم الأمن القومي، جون كيربي: لن أقوم بكشف التفاصيل بطريقة أو بأخرى لكن سنفعل ما يتعين علينا القيام به لمواجهة وهزيمة هذه التهديدات التي يواصل الحوثيون طرحها على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، يوم الأربعاء :ستكون هناك عواقب في أعقاب هجوم الحوثيين بينما طلب وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس،  من المتابعين”مراقبة الأجواء”.

وكان من المقرر أن تجتمع حكومة ريشي سوناك افتراضيًا مساء الخميس وسط توقعات بتدخل المملكة المتحدة في ضربات عسكرية وشيكة ومن المتوقع أن يدلي سوناك ببيان أمام مجلس العموم يوم الجمعة.

استهداف الرادارات  الساحلية

ويعتقد الخبراء أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء غربيين آخرين سوف يستهدفون الرادارات الساحلية في محاولة محسوبة لوقف موجة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الحوثية المستمرة منذ ثلاثة أشهر في الممر المائي المزدحم في الشرق الأوسط.

وتعتقد مجموعة من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة بشكل متزايد أنه على الرغم من الوضع الدولي الحساس، يجب أن يكون هناك رد عسكري على الحوثيين.

تكثيف الحوثيين لهجماتهم

وكثفت الجماعة تدريجيا سلسلة من الهجمات في منطقة جنوب البحر الأحمر منذ منتصف أكتوبر دعما لحماس.

واعتبر هجوم ليلة الثلاثاء بمثابة تصعيد لأنه استهدف بشكل مباشر مجموعة من السفن الحربية الأمريكية والبريطانية التي تم إرسالها إلى البحر الأحمر كحماية.

وقالت مصادر في البحرية الملكية إن الفرقاطة HMS Diamond كانت من بين تلك التي تم استهدافها بشكل مباشر واضطرت إلى استخدام صواريخ Sea Viper/Aster والمدافع الرشاشة للدفاع عن نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى