أيسلندا تعرضت طوال الفترة الماضية لهزات زلزالية، ويترقب السكان حدوث ثوران بركاني وشيك.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن هناك احتمالا كبيرا لحدوث ثوران في بقعة ” ما “على طول نفق الصهارة تحت الأرض، الذي يبلغ طوله 9 أميال (أكثر من 14 كيلومترا) في شبه جزيرة ريكيانيس.
إجلاء سكان بلدة جريندافيك بـ أيسلندا
وأجلت السلطات المختصة في 11 نوفمبر نحو 4 آلاف من سكان بلدة جريندافيك، التي تضم ميناء للصيد على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، بعد أن تسببت حمم بركانية تحت القشرة الأرضية بحدوث هزات أرضية في المنطقة، ما يعد أيضا نذيرا بثوران بركاني.
ويترقب سكان البلدة البالغ عددهم 3400 نسمة، الثوران المحتمل حتى يتمكنوا من العودة لاحقا إلى منازلهم، لكن السلطات أوضحت أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أشهرًا قبل أن يتم منح الأهالي الضوء الأخضر للرجوع.
وجرى أيضا إغلاق بحيرة بلو لاجون القريبة، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، بسبب خطر البركان.
3 ثورات بركانية في عامين بجزيرة ريكيانيس
يشار إلى أن شبه جزيرة ريكيانيس كانت شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خاملة لمدة 800 عام.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الأسبوع الماضي، إن بركان كيلاويا في جزيرة بيغ آيلاند بهاواي بدأ في الثوران بعد ظهر اليوم الأحد، وإن التدفقات تقتصر حاليا على الأرضية المحيطة بفوهة البركان.
وطمأنت رئيسة وزراء البلاد، كاترين ياكوبسدوتير، السبت، بأن ما من بلد آخر أكثر جاهزية من أيسلندا لمواجهة البراكين والكوارث الطبيعية الأخرى.