الهدنة تقترب من إسرائيل وحماس وصفقة أسرى خلال ساعات
اقتربت بقوة فرصة عقد هدنة والتوصل لاتفاق يشمل إدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى حماس.
أكدت مصادر بقرب التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية ودخول مزيد من المساعدات، مقابل إفراج حماس عن 50 رهينة من المدنيات الإسرائيليات والأطفال، مقابل 50 من السيدات السجينات والأطفال في سجون إسرائيل.
الاتفاق الوشيك في غزة يشمل هدنة من 3 أيام، ووافقت إسرائيل وافقت على دخول كميات محدودة من الوقود إلى قطاع غزة تحت إشراف أممي ضمن الاتفاق.
وأضافت المصادر أن هناك ضغطا أمريكيا على إسرائيل للقبول بالصفقة.
تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42، فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، والذين يعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.
كان مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قال في وقت سابق اليوم إن هناك “انفراجة” مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.
وأضاف المصدر أن هناك بالفعل اتفاقا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.
وقال: هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ.