صحة

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة.. هل تعرف الفرق بين الدوخة والدوار؟

ينشغل الكثير من الأشخاص بمعرفة أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، فربما تشير إلى حالة صحية خطيرة، ولذلك ينبغي الانتباه والاستجابة لشعور الدوار مع التركيز في توقيت حدوثه، وفي هذا التقرير نوضح لكم خطوات بسيطة لـ علاج الدوخة في المنزل، مع تسليط الضوء على الفرق بين الدوخة والدوار.

 

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة

تتنوع أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، ومنها ما يسهل علاجه بعلاج السبب الرئيسي له، ومن أشهر الأسباب المؤدية للدوخة وفقا لموقع Health Line ما يلي:

 

انخفاض ضغط الدم

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ بكميات كافية، مما يؤدي إلى الدوخة، ويحدث انخفاض ضغط الدم بسبب العديد من العوامل، مثل الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، أو تناول أدوية معينة، أو الإصابة بحالة طبية أساسية، مثل مرض السكري أو مرض الكلى.

 

دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)

يحدث BPPV عندما تتحرك بلورات صغيرة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى إرسال إشارات غير صحيحة إلى الدماغ، ويمكن أن يحدث BPPV بسبب الرأس المائل أو الدوار أو الحركة المفاجئة.

التهاب الأذن الداخلية

يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى تلف العصب الدهليزي، وهو المسؤول عن التوازن، ويسبب التهاب الأذن الداخلية الدوخة والدوار وطنين الأذن.

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة
أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة

مشاكل في القلب

يمكن أن تسبب مشاكل القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب، الدوخة المتكررة والتي تتطلب استشارة الطبيب ضروريا لوصف العلاج المناسب.

 

مشاكل في الدماغ

ومن أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة أيضا، مشاكل وأمراض الدماغ مثل السكتة الدماغية أو ورم الدماغ، وفي هذه الحالة لن تقتصر الأعراض على الدوخة فقط، ولكن أعراض أخرى لابد من الانتباه لها مثل الغثيان وتشوش الرؤية والصداع الشديد.

 

اضطرابات القلق

تسبب اضطرابات القلق، مثل رهاب الخلاء أو اضطراب القلق العام، الشعور بالدوخة.

 

تناول بعض الأدوية

قد تتسبب بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الحساسية، الإحساس بالدوخة، وفي هذه الحالة يمكن استشارة الطيب لوصف بدائل الأدوية المناسبة بدون أعراض جانبية.

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة
أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة

الوقاية من الدوخة الخفيفة المتكررة

التعامل مع إحساس الدوخة يتطلب إتباع هذه الخطوات الموصي بها طبيا.

  • اجلس أو استلق إذا شعرت بالدوار.
  • تنفس بعمق ببطء.
  • تجنب الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • تجنب شرب الكحول أو الكافيين.
  • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • شرب الماء،
  • تجنب التحرك المفاجئ.
  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • ممارسة تمارين التأمل.

 

الفرق بين الدوخة والدوار

بعدما تعرفنا على أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، سيكون من الضروري تسليط الضوء على الفرق بين الدوخة والدوار وفقا لموقع Health Line:

الدوخة: إحساس الدوخة يقتصر على الشعور بعدم التوازن خصوصا في حال الوقوف، ويرافق الدوخة على الأغلب زغللة العين والتعرق البارد، والغثيان.

الدوار: أما الدوار فهو إحساس بأن العالم يتحرك أو يدور، ويرافقه فقدان الوعي، وغالبا ما يكون سبب الدوار، أمراض الجهاز الدهليزي، المسئول عن إرسال معلومات عن توازن الجسم من الأذن الداخلية إلى المخ.

ومن الأسباب المشتركة بين الدوخة والدوار ما يلي:

  • إصابات الرأس.
  • بعض الأدوية.
  • استقلال السيارات.
  • ركوب السفينة في البحر.
  • النشاط البدني العالي.
  • التعرض لضغط نفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى