شريف جبر يكتب لـ «30 يوم» : خطة قومية للتشجير وحلول شاملة للحفاظ على البيئة وتغير المناخ والحلول

إن الجمع بين التشجير والتوعية يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة المجتمع المصري على التكيف مع تغير المناخ وبناء مستقبل بيئي آمن وصحي.
يمثل التشجير أحد الحلول البيئية البسيطة والفعالة لمواجهة تغير المناخ. فالأشجار تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتنتج الأكسجين، وتُسهم في تلطيف درجات الحرارة. كما تساعد الأشجار على الحد من تآكل التربة، وتثبيت الكثبان الرملية، وتحسين جودة الهواء، وزيادة المساحات الخضراء التي تساهم في التوازن البيئي والصحي للمدن والقرى.
تواجه البيئة في مصر العديد من التحديات في ظل التغيرات المناخية العالمية التي باتت تؤثر على مختلف جوانب الحياة. فمع تزايد الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة، أصبحت مصر من الدول المعرضة لتداعيات كبيرة نتيجة تغير المناخ، وهو ما يتطلب استجابة جادة وسريعة على المستويين الحكومي والمجتمعي.
أهم مظاهر التغير المناخي في مصر:
1. ارتفاع درجات الحرارة: تشهد مصر تزايدًا ملحوظًا في درجات الحرارة السنوية، مما يؤثر سلبًا على الزراعة، خاصة المحاصيل الحساسة للحرارة مثل القمح.
2. ارتفاع منسوب مياه البحر: يشكل تهديدًا مباشرًا لمنطقة الدلتا، حيث يؤدي إلى تآكل الشواطئ وزيادة ملوحة التربة، ما يضر بالإنتاج الزراعي والسكان المحليين.
3. قلة الموارد المائية: تعتمد مصر بشكل رئيسي على نهر النيل، ومع زيادة الضغط السكاني والتغيرات المناخية، تزداد أزمة ندرة المياه تفاقمًا.
4. العواصف الترابية والسيول: باتت أكثر تكرارًا وشدة، مما يؤثر على الصحة العامة والبنية التحتية.
التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خاصة في مناطق مثل بنبان والزعفرانة.
تشجيع النقل المستدام وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
مبادرات توعية للحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.
تعد مواجهة تغير المناخ تحديًا حيويًا لمستقبل مصر. ويحتاج الأمر إلى تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية والدولية للحفاظ على الموارد الطبيعية، وضمان بيئة صحية وآمنة للأجيال القادمة والحالية
لابد من البدأ فورا فى خطة مشروع قومى للتشجير في مصر .
تعد الأشجار أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وهى تمثل أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التى تقوم بحفظ التوازن البيئى، ودون الأشجار، فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، وخير دليل على ذلك ما نادت به العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، بالحفاظ على الأشجار من أجل الأجيال القادمة.
كم عدد الأشجار فى ألمانيا؟
كم عدد أنواع الأشجار الموجودة فى ألمانيا؟
توزيع أنواع الأشجار فى ألمانيا
يوجد نحو 90 نوعًا من الأشجار والشجيرات فى الغابة الألمانية.
تضم مجتمعة ما يزيد على 90 مليار شجرة، وتؤدى الغابات عدة وظائف: فهى تسهم فى استمرار أشكال الحياة والتنوع الحيوى، وتخفف من أعباء ومفاعيل الغازات العادمة، من خلال قيامها بتفكيك غاز ثانى أكسيد الكربون، وتسهم فى خلق فرص عمل لقطاع الغابات، وتنظم مخزون المياه وتحمى من الانجرافات. ولا يجوز أن ينسى المرء قيمة الغابات بصفتها مكانًا للراحة والاستجمام: حيث أثبتت الدراسات أن التجول فى الغابة يساعد على تخفيض ضغط الدم ومستوى الضغط النفسى.
أنواع الأشجار– الغابات الألمانية– 300 عام من حملة الاستدامة
ما الأشجار الأكثر وجودًا فى الغابات الألمانية؟
الأشجار المتساقطة الأوراق والصنوبريات تتواجد بالتساوى تقريبًا. حيث تزيد نسبة الصنوبريات مثل التنوب والصنوبر قليلًا إلى نحو 54.2 فى المائة. وحسب الإحصاء الأخير، فإن هذه الأشجار تشغل مساحة نحو 5.9 مليون هكتار. أما أكثر أنواع الأشجار تواجدًا نسبة إلى مساحات غابات ألمانيا فهي:
< التنوب (25.4%)
< الصنوبر (22.3%)
< الزان (15.4%)
< البلوط (10.4%)
< البتولا (4.5%)
عدد الأشجار فى السويد؟
نحو 87 مليار شجرة. الجواب الصحيح هو الأول: أى 87 مليار شجرة، وتتكون السويد من 41 مليون هكتار من الأراضى، وتغطى الغابات نحو 23 مليون هكتار منها. السويد هى واحدة من أكثر دول العالم ثراءً بالغابات من حيث نسبة مساحة الغابات إلى عدد السكان.
كم عدد الأشجار فى روسيا؟
روسيا مثلًا تمتلك 642 مليار شجرة ما جعلها تحصل على لقب الدولة الأكثر أشجارًا، تليها كندا وبها ما يقرب من 318 مليار شجرة وتمثل غاباتها 30 فى المائة من غابات العالم، لكن أكبر غابة فى العالم تستضيفها البرازيل وهى الأمازون، ويبلغ إجمالى الأشجار فى البلاد 302 مليار شجرة.
وبناء على هذا النهج، فإن زعيم العالم فى امتلاك الأشجار، روسيا، بعدد 642 مليار، تليها كندا بعدد 318 ملياراً، ثم البرازيل بعدد 302 مليار، ثم الولايات المتحدة بعدد 228 مليار شجرة. وتوجد بلدان أخرى تمتلك أكثر من 100 مليار شجرة مثل الصين بنحو 140 مليار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تمتلك 101 مليار.
على النقيض من ذلك، كانت دول الصحراء مرة أخرى منخفضة جداً، فمصر لديها فقط نحو شجرة واحدة لكل شخص. هذا المقياس أيضًا حساس للغاية لحجم السكان، وهذا يعنى أن الهند، التى يبلغ عدد سكانها 1.27 مليار نسمة ويبلغ رصيدها من الأشجار نحو 35 مليار شجرة، ما يعنى أن نصيب الفرد الواحد يبلغ فقط 28 شجرة.
لذلك أرى وأوصى بأن يكون رصيد مصر من الأشجار مبدئيًا مليار شجرة مابين شجر مثمر وشجر ظل من الأنواع المختلفة على الأقل بأنواع متعددة ومتميزة. قد تسألني: نرويها من أين؟ سأقول لك: من المياة الجوفية ومياه الصرف المعالجة حتى تمتد جذورها وترتوى من المياه الجوفية، هذا بخلاف زراعة 100 مليون شجرة توت على حواف وجسور الترع وأذرع نهر النيل لننتج الحرير بالإضافة إلى فاكهة التوت. لذلك يجب وضع خطة شاملة للبدء فورًا فى التنفيذ من أجل حاضر ومستقبل أفضل لمصر وشعبها وتحفيز الشعب بأن كل من يزرع أكثر شجرة مثمرة يكون له عند الدولة شهادة تقدير لإسهامه فى الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون، وبذلك يشترك ويتضامن المواطن مع الدولة فى الحفاظ على البيئة.
ثانيا . العمل على التفتيش على المصانع طرح نهر النيل للوقوف على ما اذا تصرف فى النيل صرف صناعى وصحى من عدمه وانذارها بتوفيق اوضاعها بمهلة محددة
كذلك المراكب النيلية وتحذيرها من الصرف في مياه النيل وتوفيق اوضاعها وإلا سحب تراخيصها . ألأمر جد خطير ولا يحتمل أى استثناء
متابعة المحافظين فى الحفاظ على البيئة من تراكم أكوام القمامة في شوارع جميع محافظات الجمهورية ورفعها فورا ومتابعة ميدانية مستمرة لمنع تكاثر الحشرات والزواحف والذباب والناموس والبعوض
العمل على سرعة أنشاء مصانع لتدوير المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والصفيح والالومنيوم والحديد والنحاس والكرتون وايضا المواد العضوية لتستخدم كأسمدة زراعية بدلا من القائها في الشوارع والطرق فإن هذة المخلفات تعتبر ثروة قومية تدر مليارات الدولارات على الدولة وهناك امثلة كثيرة على ذلك وعلى سبيل المثال دولة المانيا والتى يدر اعادة التدوير عائد يصل الى مائة مليار يورو سنويا ولقد طرحت هذة الفكرة على وزيرة البيئة ولاكن لم يتم عمل اى شيئ
تلوث الهواء نتيجة حرق القمامة وايضا قش الارز وايضا عوادم سيارات النقل الثقيل والنصف نقل الميكروباص وسيارات ملاكى مفوتة . وايضا عوادم المصانع لابد من تركيب فلاتر للمداخن والاشراف عليها فى فترات زمنية محددة
العمل على التوسع فى انشاء محارق طبية فى الصحراء بعيدة عن الكتلة السكنية
والمتابعة والتفتيش الدورى