السفير مدحت القاضي يكتب : اللهم لاتحرمنا من بذخ رسائل الأصدقاء
[] صبري بدأ ينخنخ، وينفذ، من بعض الأصدقاء الأعزاء الذين يستهويهم ويستعذبهم علي مدار الساعة وخلال ال٢٤ ساعة، ويتفرغون (دون أدني كلل او ملل) لعملية متوالية لا تنتهي من إرسال رسائل الأدعية، والأذكار، والتهاني، والتبريكات، و…
[] رسالة مع إنبلاج الفجر ب [دُعاء الفجر].
[] ثُم رسالة مع إنتشار شمس الشموسة عبارة عن أدعية ب [أذكار الصباح].
[] ثُم رسالة ب شوية [ورود] مقرونة ب [آيات قُرأنية] & مع مجموعة مُقبلات من [صباح الخير ].
[] وفي كُل مرة أرُدْ.. أتخيل ان كده كفاية وخلاص واستبينا، لاتفاجأ بان الإرسال ما زال متواصل!.. وان هناك دوماً رد علي الرد.. بل وردود علي الرد!..
[] ثُم تأتي تحابيش رسائل [مساء الخير].
[] ثُم رسائل أدعية [أذكار المساء].
[] ثُم رسائل [دُعاء مُنتصف الليل].
[] وده كُله بخلاف رسائل [دُعاء ليلة الجُمعة].. و [فجر ليلة الجُمعة].. ثُم رسائل تهاني [حلول يوم الجُمعة].
[] ناهيك عن قذائف من نوعية رسائل: [لو ب تٌحب سيدنا الرسول إرسلها لعشرة من أصحابك وأحبابك ولو رجعت لي سأعرف إن أنا منهم!].
[] وفي كُل مرة أرُدْ.. أتخيل ان كده خلاص واستبينا، لاتفاجأ بان الإرسال ما زال متواصل ولم يتوقف!.
[] ولو هُناك أجازة او مُناسبة او عيد، تكون طبعاً حالة طواريء علي مدار ٢٤ ساعة.
[] ولكني؛ في نفس الوقت أحمد الله علي نِعمة الأصدقاء والأقارب التي أشرف بها، لأنها تساعدني في إختصار الوقت اللازم للرد، بأن أُحَوِل رسالة زيد الي عبيد، و دُعاء عبدالشكور الي عبدالغفور، و ورود و رياحين صفية الي زكية، و محبة سيدراك الي فيتراك.
[] ولكني في نفس الوقت، أيضاً، أحمد الله علي نِعمة الأصدقاء والأقارب التي أتشرف بها، والتي أسعد وأنتظر رسائلها وصارت من معالم يومياتي التي أنتظرها وأسعد بها، وعندما تتأخر أجدني أبحث عنها بنفسي!.