كُتّاب وآراء

شريف جبر يكتب .. ازدواج قناة السويس .. مشروع عظيم يعزز مكانة مصر                

 ازدواج قناة السويس مطلب شعبى يخدم الاقتصاد المصرى والتجار العالمية وتمويلها ذاتى من خلال موازنة الهيئة.

وهذا المشروع العظيم يعزز من مكانة مصر العالمية ويرفع ويضاعف أعداد السفن المارة وهو تطوير وتحديث وتجديد لتواكب العصر ليستوعب الجيل الخامس من السفن

أهمية المشروع في زيادة القدرة الاستيعابية للقناة مما يسمح بزيادة عدد السفن المارة من كافة الفئات والأحجام وكذلك تسريع أوقات عبور السفن، وبالتالي نمو إيرادات القناة.

وذلك في المسافة المتبقية دون ازدواج البالغ مساحتها 80 كيلو متر مربع ليصبح هناك قناتان بطول 192 كيلو متر لكل منها.

أن مشروع الازدواج بهدف تعزيز تنافسية القناة واستقبال سفن بحمولات أكبر.

وأن إنشاء مشروع جديد لتطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق من الكم 132 ترقيم قناة إلى الكم 162 كم، وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية في القناة بمعدل 6 سفن، وزيادة عامل الأمان الملاحي في ذلك القطاع بنسبة 28%، وتم تمويل المشروع من خلال الميزانية الاستثمارية للهيئة بالجنيه المصري ودون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ إضافية، وفقًا لبيان رسمي.

وأن تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كم من الكم 122 ترقيم قناة إلى الكم 132 ترقيم قناة، حيث تم إزالة ما يقرب من 46.5 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بنسبة إنجاز بلغت 75%، وفقًا لبيان رسمي.

إنّ هيئة قناة السويس تعمل باستمرار على زيادة تنافسية المجرى الملاحي من خلال خفض مدة عبور السفن من كافة الفئات والأحجام، وأضيف في هذا الصدد أن مشروع قناة السويس الجديدة المنفذ خلال عام 2015 خفض مدة مرور السفن من القناة من 20 ساعة إلى 11 ساعة، وتستهدف المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها لتوسعة المجرى الملاحي إلى خفض مدة مرور السفن لتصل إلى متوسط 6 ساعات.

ويمر من قناة السويس نسبة 12% من حركة التجارة العالمية تمثل نسبة 30% من إجمالي حركة الحاويات العالمية-وفقًا لبيانات رسمية

الأهمية الاقتصادية لمشروعات تطوير مجرى قناة السويس وأهمها زيادة القدرة الاستيعابية للقناة مما يسمح بزيادة عدد السفن المارة من كافة الفئات والأحجام، مما ينعكس على نمو إيرادات القناة،

وإن مشروع ازدواج قناة السويس سيرفع من تنافسية المجرى الملاحي من خلال تقليل مدة مرور السفن من القناة مما يخفض من تكلفة الشحن، ويزيد من عدد السفن المارة بالقناة، ويعزز من مكانتها كمركز لوچيستي رئيسي يفوق كل الممرات الأخرى المتنافسة مع قناة السويس، كما يعكس المشروع التزام مصر بالحفاظ على مكانتها كدولة رائدة في مجال النقل البحري، مما يحفز النمو الاقتصادي ويخدم ويعزز شبكات التجارة العالمية والشحن البحرى وربط العالم ببعضة ما يتطلب ضرورة العمل على استمرار تطوير المجرى الملاحي للقناة، خاصة في ظل أهميتها الاقتصادية كأحد أهم الممرات الملاحية في استيعاب عبور 12% من التجارة العالمية في وقت مناسب وسريع مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح والبحر الشمالي الأكثر تكلفة ومخاطر.

أن مشروعات تطوير قناة السويس سوف تحقق نقلة نوعية في حركة الملاحة والحمولات والإيرادات والمشروعات عبر قناة السويس، وستخدم مشروعات التطوير زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، وزيادة عامل الأمان الملاحي، لا سيما وأنه لا يزال هناك مسافة 80 كيلومتر من طول القناة اتجاه واحد لعبور السفن، وسيأتي الازدواج ليزيد سعة القناة في تلك المناطق بعدد 6 سفن إضافية، وسيشمل اتجاهين ذهاب وإياب، مما سيقلل مدة العبور إلى نحو 9 ساعات وأيضًا تقليل وقت الترانزيت بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى