3 من قادة حماس صداع في رأس نتنياهو.. والأخير يحدد مكانه
3 أسماء تمثل صداعًا في رأس بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ويصمم على تصفيتهم بشتى الطرق لحفظ ماء الوجه والإبقاء على كرسيه بالحكومة الإسرائيلية بعد فضيحة السابع من أكتوبر واجتياح قوات حماس غلاف غزة.
الأسماء الثلاثة هي: “حركة حماس”، “يحيى السنوار”، “محمد الضيف”،.
= السنوار ،نتنياهو يحدد مكانه
وقد عاد اسم يحيى السنوار القيادي في حماس إلى الواجهة بقوة اليوم، بعد أن حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مكانه.
ورأى نتنياهو أن قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، وذلك في مقابلة أجراها مع شبكة “فوكس نيوز”.
كما توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية قائلاً: “إنهم هناك. سوف نصل إليهم”.
وشدد على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تنهار حماس، مضيفا أنها لا تسعى إلى احتلال غزة أو السيطرة عليها، بل هدفها منح القطاع والشرق الأوسط بأكمله مستقبلاً أفضل، وفق زعمه.
العقل المدبر
ويوصف السنوار وهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، بأنه العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على مستوطنات بغلاف غزة في السابع من أكتوبر.
وتوعدت كثيرا تل أبيب بمعاقبته بعد أن وصفته بـ “الرجل الميت”، إلى جانب قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
يذكر أن إسرائيل قالت إنها تسعى لقتل السنوار في عام 2021 أيضاً،وبعد وقف إطلاق النار في ذلك الوقت، سار زعيم حماس بشكل علني حول غزة فيما اعتبره العديد من الفلسطينيين بمثابة استهزاء لإسرائيل.
وفي وقت لاحق، في تجمع حاشد، تم تصويره وهو يحمل طفلا ميتا وهو عضو في حماس إلى جانب بندقية AK-47.
معركة أوسع مع إسرائيل
ووفقاً لمسؤولين في حماس، دعا السنوار في كثير من الأحيان إلى معركة أوسع مع إسرائيل حيث يمكن لحماس أن تملي قواعد جديدة للاشتباك.
ولعل هجوم حماس المفاجئ جاء على الرغم من أن حكومة نتنياهو اليمينية أولت اهتماماً كبيراً وتركيزاً مشدداً على قدراتها الأمنية، واتخذت موقفاً متطرفاً تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الحركة التي تدير قطاع غزة منذ 2007.
و أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه داهم مكتب محمد السنوار شقيق رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة في خضم الحملة ضده.