كتب- إبراهيم حمودة:
كشفت مصادر مقربة من اتحاد الكرة أن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق للمنتخب الوطني مصرًا على حصوله على مستحقاته من خلال الشرط الجزائي المستحق له وقدره حوالي 4 ملايين يورو.
كان اتحاد الكرة قد وجه الشكر لفيتوريا عقب نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار وخروج منتخب مصر المبكر من البطولة.
ووفقا للاتفاق كان فسخ العقد من جانب اتحاد الكرة يقتضي منح روي فيتوريا راتب 3 أشهر “نحو 600 ألف يورو” ويتم إنهاء المشكلة، ولكن اتحاد الكرة حاول التهرب من دفع المقابل من خلال اللعب على صيغة كتابة العقد مع فيتوريا، وأنه لايوجد في الأصل شرط جزائي في بنود التعاقد.
وأخطأ اتحاد الكرة في عدم التصرف بحكمة بعد التوافق على الإقالة، كما أنه لم يعرف ما إذا كانت بنود العقد تتضمن شرطا جزائيا من عدمه حيث ساد غموض غريب لم يعرف بعد من السؤول عن تحرير العقد ومعرفة بنوده القانونية وماتلزمه من حقوق وواجبات لكل طرف.
وأكدت مصادر أن المبلغ كبير وفيتوريا يغلق تليفونه ويرفض الردعلى مسؤولي الجبلاية، نظرا لتجاهل اتحاد الكرة له وعدم حصوله على مستحقاته وقت الفسخ وقدرها 600 ألف يورو.. أي مايقرب من ربع مليار جنيه مصري.
وقالت مصادر أن هذا المبلغ لو تمسك به فيتوريا يعني أن المسؤول عن هذه الكارثة سوف يتعرض لمسائلة قانونية لإهدار مال عام نظرا لضخامة المبلغ ومعرفة المسؤول الحقيقي عن هذه الكارثة.