كُتّاب وآراء

اللواء بكري سليم يكتب .. صقر المخابرات اللواء يسري التوني .. وقضاء حوائج الناس

 

1. السيد اللواء/ يسري التوني 

زعيم الدفعة 62 حربية هو الأخ والصديق والشهم وصاحب الأيادي البيضاء لجميع زملاء الدفعة فعندما تسأل عن أي خدمه تجد الجميع يقول عليك وعلى يسري التوني فهو من رجال المخابرات العظماء والذي يشار له بالبنان فمسير خدمته رائع أشاد به قادته وزملاؤه وتلاميذه فهو صاحب سيره عطره إسكندراني جدع يجمع ما بين شهامة أبناء البلد وشياكة أولاد الذوات وعندما تتحدث معه في إي خدمه لك أو لغيرك تجده يسارع لحلها وعملها والأكثر من ذلك يطلبك حتى يطمئن ماذا حدث ما بعد أداء الخدمة ويشكرك على أنك قصدته فهو من الرجال الذين قصدهم رسولنا العظيم- صلى الله عليه وسلم- أن قال عنهم إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة وبطلنا اليوم هو سيادة اللواء يسري التوني قائد مكاتب مخابرات وأمن حرس الحدود في البحر الأحمر وفي العريش وكان قائد الكتيبة الرابعة مقاتله حرس حدود سيناء ثم رئيس أركان قيادة حرس الحدود المنطقة العسكرية الغربية وقائد حرس حدود الجيش الثاني الميداني ثم توج بمنصب مساعد رئيس أركان المنطقة العسكرية الشمالية وقد شارك بطلنا في حرب أكتوبر العظيم وكان من أبطالها الإفراز وكان ضمن أبطال الكتيبة 116 حرس حدود بالبرلس وقد أبلى بلاء حسنا أشاد به جميع القادة الموجودين معه وقد تقلد ارفع النياشين والأوسمة والأنواط لخدمته الطويلة والمميزة علاوة على شهادات التقدير من جميع القادة الذين خدم معهم فلك من كل الدفعة الشكر والتقدير على خدماتك الجليلة يا سيادة اللواء متعك الله بالصحة وطول العمر سيادة اللواء المحترم يسري التوني ابن الإسكندرية البار.

 

اللواء يسري التوني

2. أجمل ما قرأت

عميد كلية الطب وبنت سواق الميكروباص في كلية الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج الدكتورة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميع الطلبة يردون بصوت واحد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته دكتورة: ازيكم عاملين إيه كل عام وأنتم بخير النهارده أول يوم دراسي في التيرم الثاني من حسن حظي ان هكون معكم الترم ده قبل ما أعرفكم بنفسي أو أقول أي حاجه احب اقول لكم ان اي حد ظروفه صعبة مش هيقدر يشتري الكتاب بتاعي يكتب لي ورقه بعد المحاضره ويبعتها لي على مكتبي وانا سأعفيه من شراء الكتاب باذن الله فرد احد الطلاب الطلبه فقال ازاي يا دكتوره ده كل الدكاتره اللي قبل حضرتك قالوا لنا اللي مش هيشتري الكتاب هيشيل الماده الدكتوره بابتسامه رائعه قالت انا ما ليش دعوه بغيري انا بتكلم عن كتابي انا فرد احد الطلاب ضاحكا قال لها كده يا دكتوره كل الطلبه هتبقى ظروفها صعبة وما فيش حد هيشتري الكتاب بتاع حضرتك خالص ضحكت الدكتوره قائله ما فيش مشكله انا مسامحة انا هحكي لكم قصه بما انها اول محاضره لي معكم ثم بدات تقص عليهم انه من 20 سنة قبل انتم ما تتولدوا كان في هنا سواق ميكروباص اسمه الحاج احمد عبد التواب عنده بنت اسمها فاطمة في اولى طب في سنكم بالظبط عندما تنتهي فاطمه من الكليه تذهب الى الموقف اللي والدها منتظرها فيه لياخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها بيتهم الصغير جدا في دمنهور وفي الطريق تحدثت فاطمه مع والدها وقالت له انها تحتاج 500 جنيه غدا ضروري لتشتري بعض الكتب وجهاز الضغط وبلطو ابيض لزوم كليه الطب فيرد عم احمد قائلا لازم بكره بكره يا بنتي؛ فاطمه: اه والله يا بابا الدكاتره هما اللي طلبوا مننا كده. عم أحمد وهو لا يعرف كيف يدبر المبلغ: ربنا يسهل الحال يا بنتي خلاص روحي وذاكري وأنا هسهر شويه في الشغل فاطمة بخوف على والدها: بلاش النهارده يا بابا الجو وحش وشتاء جامد. عم أحمد قال لها: ربنا هو الحافظ يا بنتي ثم أنزل الركاب في موقف دمنهور واوصل فاطمة إلى المنزل وذهب للموقف مرة أخرى ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة 2:00 صباحا حتى لم ير إي ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أن يركب أحد فيها وبعد أن جمع لبنته فاطمة 300 جنيه فقط بالفلوس اللي طلبتها منه وفي الطريق وقف رجل مرتديا بدلة سوداء وقميص أزرق لسيارة عم أحمد وكأنه يستغيث به وقف عم أحمد الميكروباص فقال له الراجل: ممكن توصلني دمنهور وهدي لك اللي انت عاوزه بس معلش يا اسطى انا مش معايا فلوس ممكن تودينني لحد البيت وهحاسبك هناك والله ما تخاف انا هدي لك الفلوس لم ينظر عم احمد الى بدله الرجل الغاليه ولا الشياكه ولا الاناقه وتساءل كيف لراجل مثله يلبس اغلى الملابس وليس معه اي فلوس انما قال له فلوس ايه يا استاذ ربنا يحفظك نظر الراجل لعم احمد وقال له وانا مروحا طلع عليا شويه بلطجيه سرقوا عربيتي ورموني مكان ما انت شفتني فيه عم احمد بدهشه معقول طب نروح نعمل محضرا يا استاذ رد الراجل قائلا انا محتاج بس اروح البيت اغير هدومي واطمئن على زوجتى واولادي واطلع القسم اعمل محضرا بالواقعة. عم أحمد: مش مهم العربية مش مهم أي حاجة يا ابني المهم أنك بخير الفلوس بتراوح وتيجين يا أستاذ، ولما وصل عم أحمد إلى دمنهور واتجه إلى بيت الراجل ليوصله إلى باب بيته قال له الراجل استناني بالله عليك يا عم أحمد هغير هدومي واجي معاك القسم اعمل البلاغ بسرقة العربية عم أحمد: حاضر انا في انتظارك يا بيه دخل الراجل وفي اقل من دقائق سمع عم احمد صوت الراجل وهو يصرخ الحقني يا عم احمد الحقني جري عم احمد الى البيت مسرعا في ايه يا بيه في ايه الراجل وهو مرعوب انبوبه الغاز مسربه وزوجتي واولادي غايبين عن الوعي انقلهم الى العربيه بسرعة فاخذ عم احمد الطفلين مسرعا الى الميكروباص وحمل الراجل زوجته الى السيارة واتجه الى مستشفى دمنهور العام وتم انقاذهم خرج الرجل بعد ان حمد الله كثيرا وهو يقول لعم احمد انا مديون لك بحياه عائلتي انا تحت امرك في اي وقت ثم اخرج بعض الفلوس لعم احمد فرفضها عم احمد قائلا يا بيه والله مانا واخد حاجه خالص حتى لو ما كنتش عربيتك مسروقه او حصل ايه اللي حصل ما كنتش هاخد منك فلوس برده استغرب الراجل قائلا ليه يا عم احمد فقال له عم احمد انا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنة زوجتي فرحت بيه جدا الله يرحمها واتفقت معايا ان كل يوم وانا مروح اخر حمولة من الميكروباص تبقى لوجه الله علشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحرام الراجل وهو في دهشه ياه انت راجل جميل قوي يا عم احمد طيب ممكن تقول لي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز فلوس اكيد مش هترفض اني اكون اخوك فرد عم احمد قائلا ده شرف لي يا بيه والله انا اسمي احمد عبد التواب اسماعيل فقال له الراجل مبتسما وبنتك اللي كانت في الصوره دي اسمها ايه قال له اسمها فاطمه فقال عم احمد قال له ايوه بيه قال له عندك ابناء غيرها قال له لا يابيه قال له طب هي بتدرس فين قال له هي طالبة في سنة اولى كليه الطب جامعة اسكندريه الراجل قال له انت عرفت بيتي يا عم احمد ممكن تبقى تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل عم احمد قال له ان شاء الله هنيجي عشان نطمن على المدام والاولاد الراجل قال له ان شاء الله هستناك ثم ذهب عم احمد الى فاطمه ابنته في البيت وقص عليها ما حدث فقالت له فاطمه معقول يا بابي مجمعتش غير 300 جنيه من ال 500 جنيه وكمان ربنا يرزقك بشغل ما تاخدش منه فلوس ده انا ممكن اسقط بكره في الكليه في اعمال السنه عم احمد اسمعيني يا بنتي اللي وصلك لكليه الطب وحفظك لي هو حموله اخر الليل اللي بنطلعها لله دي دايما مش معنى ان كان رزقها كتير اني ابص على رزق انا طلعته لوجه الله وانا عارف انه هيعوضني اضعافه وبعدي النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول من نفس عن اخيه كربه من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه فاطمه بعد ان شعرت انها اخطات قالت له انا اسفه يا بابا سامحني أنا خايفه بكره قوي ونفسي أفرحك بيا وأخليك تشوفني دكتورة عم أحمد إن شاء الله خير يا بنتي روحي كليتك بكره وادفعي 300 جنيه وسيبينها على الله ثم جاء اليوم الثاني وذهبت فاطمة إلى كليتها وفي المحاضرة الأولى دخل أحد العمال واستأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة وقال له بعد إذن حضرتك الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل فقامت فاطمة وهي خائفه قالت له انا يا فندم فقال لها اتفضلي معايا عميد الكليه عاوزك اتجهت فاطمه الى غرفه العميد وهي مرعوبه لماذا ارسل لها عميد الكليه كانت ضربات قلبها تتسارع حتى وصلت الى مكتب العميد وقال لها انت فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل ايوه يا فندم ابويا جرى له حاجه فقال لها العميد الحقيقه لا اولادي وزوجتي هم اللي كان هيجرى لهم حاجه كبيرة جدا لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت فقالت له فاطمه بدهشة هو حضرتك الراجل اللي ركب مع ابويا امبارح وزوجتك واولادك كان هيتخنقوا من انبوبه البوتاجاز فابتسم العميد قائلا ايوه انا شفت بقى ياستي وهستناكي تشرفينا النهارده انت وبابا في البيت عندنا فاطمه في قمه سعادتها ان شاء الله حاضرا يا فندم وبعد ان شكرها كثيرا استاذنته فاطمه في الذهاب لتكمله المحاضره فقال لها العميد فاطمه فنظرت له قائله نعم يا فندم فقال لها خذي دي كتب السنه بالكامل وده بلطه وده جهاز قياس الضغط خذيهم هديه لك ولو احتجت اي حاجه انا هنا زي بابا بالظبط فاهمه فخجلت منه فاطمه كثيرا وحكت الدكتوره لطلاب المدرج قصه بنت سواق الميكروباص قالت لهم دلوقتي بقى نتعرف ببعض انا دكتوره فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل بنت سواق الميكروباص وهذه القصه منقولة عن الاخ والصديق العزيز الاستاذ الصحفي الكبير عبد القادر ابراهيم وذكرني الراجل الفاضل عم احمد وبنته الفاضله الدكتوره فاطمه بالحكمة الكبيره التي تعلمتها من والدي المرحوم الحاج سليم والذي اعلمها لابنائي وهو دائما ما كان يقول اعمل خيرا يا ابني وارميه البحر فسالته واحنا في راس البر قاعدين كده تحت الشمسيه فقلت له يا بابا ايه حكاية اعمل الخير وارميه البحر دايما اللي حضرتك دايما بتقولها فقال لي امسك الجورنال ده واعمله كده من الورق وانزل البحر اقصى مكان تقدر تكون فيه وارمي الكوره دي باقصى عزم عندك وتعال اجلس جنبي هنا تحت الشمسيه وراقب الكوره دي هتروح فين وقعدنا بعد خمس دقائق كده الكوره دي بقت عندنا هي الخير اللي بقول لك عليه اعمله وارمه البحر وسوف ياتي اليك حتى مكانك يعني الخير هيرجع لك لغاية عندك .

3: الحب وسنينة

أهو كده بقي اللي اسمه الحب وسنينة كل الإعلاميين بيدعوا للفنان أحمد العوضي والفنانة ياسمين عبد العزيز بالرجوع لأنه فعلا زي ما الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس قالت قرفتونا معكم مدام بتحبوا بعض وبتطلعوا في كل البرامج تتكلمون عن حبكم اللي لست موجود ارجعوا هو ده الحب الحقيقي اللي بفضل الطرفين مش قادرين يرتبطوا بحد تاني ولا شايفين حد تاني لحد ما إن شاء الله يرجعوا لبعض ربنا يعملكم الخير وتطمنوا العالم العربي كله عليكم وايضا الإعلامي خالد أبوبكر وجه لهم رسالة وياريت يسمعوا وزي ماقال الحب اكيد سينتصر وكأن خلاص مشاكلنا كلها خلصت وما عدشي قدامنا الا ياسمين عبدالعزيز واحمد العوضي فياريت يرجعوا لبعض زي الأفلام الأبيض والاسود بتوع زمان علشان نفضي لمشكلة زيادة الأسعار وحرب غزة والملاعين اليهود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى