كُتّاب وآراء

اللواء بكري سليم يكتب .. المتطاولون ومن يحاسبهم .. اللواء “سعد الله” نموذجا فريدا لـ القائد .. ورسالة لهؤلاء الرجال لاستقرار الحياة الزوجية

1-السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي:

فوجئت بأخبار مفبركة حول سلامة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو غير مقبول بالمرة ويتطلب تدخل الأجهزة المختصة بمواجهة هذه المخالفات الفجة وتخطي الخطوط الحمراء التي تسيء إلى الشعب المصري كله وتدمر الروح المعنوية المصرية، والتساؤل: أين الأجهزة الرقابية التي لابد أن تُحاسب على عدم القبض على هؤلاء المتطاولين “الأقزام” أصحاب الخَوَاء الفكري، والذين يسيئون لرمز الدولة ورمز مصر بهذه الطريقه المزرية ،وكأنه شخصية عادية صاحبها يستطيع بتليفون بسيط لمباحث الإنترنت أن يحمي نفسه ويحمي بيته من هذه الأخبار المغلوطة والتي يتم فورًا القبض على مروجيها ، ومباحث الإنترنت والمخابرات العامة والمخابرات الحربية والرقابة الإدارية أجهزه على أعلى مستوى تستطيع بمنتهى السهولة القضاء على هذه المهزلة ،وهي جريمه ترتكب في حق الشعب المصري كله وليس في حق رمزها فقط تتطلب محاسبه جميع المسؤولين المتقاعسين عن عدم القبض على هؤلاء وهذه الرساله لفخامة الرئيس لكي يأخذ فيها إجراءًا حاسمًا، ينهي هذه المهزلة التي تسيء لنا وتسئ لمصر قبل أن تسئ لرمزها البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وإلى هؤلاء الأقزام الخونة أدعوهم لمشاهدة كلمة فخامة الرئيس في ذكرى تحرير آخر شبر لتحرير سيناء الغالية ومشاهدة فيلم الممر ليعرفوا قيمة هذا الرجل وقيمة قواتنا المسلحة الباسلة فسِر علي بركة الله حيث كنا شاهدين عيان في عبورنا العظيم وماتقوم به من حفاظ علي الوطن وجيشنا العظيم مع عدم الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب كما فعل غيرك، وخاصة صاحب القرار الأحمق في 7 أكتوبر اللي شبهوه بحرب 6 أكتوبر العظيم 1973 التي لولاها وما بعدها من ملحمة سلام لكُنّا الآن مثل سوريا وغزة ولبنان فيجب علي كل متطاول علي رمز مصر أن يعيد حساباته من جديد ويقرأ التاريخ ويعرف قيمة مصر وزعيمها عبدالفتاح السيسي قبل فوات الأوان.

2- السيد اللواء أحمد سعد الله:

 

اللواء أحمد سعد الله

بطلنا اليوم اللواء أحمد سعد الله وهو من ضمن أبطال الدفعة 62 حربية، والذي تخرج منها عام 1972 وشارك في حرب أكتوبر العظيم وكانت له بطولات تحدث عنها سلاح الإشارة وقتها حيث كان يخدم في الزعفرانة ضمن منطقه البحر الأحمر حيث تم إلقاء قنابل تزن 500 طن على الموقع الموجود به وحدته يوم 10 أكتوبر حيث صدرت له الأوامر العسكريه بالتحرك إلى اللواء 212 بالكريمات ومعه اثنين محطة متعدد القنوات 405 R محملين على عربه جاز 66 وتمركز في منطقة الزعفرانة ملتقى طريق السويس بطريق البحر الاحمر وطريق الكريمات.

وكانت مهمته الأساسية تأمين القوات المتحركة إشاريا من منطقة البحر الأحمر العسكرية والمتجهة إلى شرق القناة تحت وابل من القنابل والصواريخ القادمة من العدو وقد دافع عن موقعه دفاعا” مستميتا” ومعه ضباطه وجنوده وأفراد وحدته وقد أصيب أحد جنوده أثناء الغارات بقطع قدمه وقام باصطحابه ولم يتركه وحملوه ونقلوه إلى اللواء 212 مشاة وتم دفن قدم الجندي البطل واصطحبوه للعلاج بالقاهره وأخذ سيارته المدمرة وسحبها إلى كتيبة الإشاره بالبحر الاحمر وانقذ ضباطه ووحداته من العدو الصهيوني، وتم تكريمه بحصوله على الكثير من الأنواط والنياشين طوال خدمته الممتازة وحصل على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ،وتدرج في المناصب العسكريه بسلاح الإشاره حتى وصل إلى منصب رئيس فرع المتابعة بمجموعة مساعد المدير للتدريب والتفتيش بسلاح الاشارة ثم قام بمأمورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم سافر إلى دوله الكويت للتدريس بمعهد الإشارة بالجيش الكويتي، وكان صورة مشرفة وسفيرًا فوق العادة للعسكرية المصرية في دولة الكويت الشقيقة .

وبطلنا من أهم قيادات الدفعة 62 حربية بعد أن خرج إلى المعاش فقام بتجميع الدفعة طوال هذه السنوات وأقام العديد من المناسبات ومنها الإفطار الثانوي للدفعة بالكامل.

ولم يختلف معه طوال هذه المدة أحد من ضباط الدفعة حيث أنه معروف بابتسامته الرائعة وصاحب أجمل ابتسامة في الدفعة أطال الله في عمرك سيادة اللواء أحمد سعد الله وأدام الله لنا ابتسامتك الجميلة يا أبو أجمل ابتسامة.

* أجمل ما قرأت:

من أجمل ماقرأت … “كلما تأخر عليك شيئا وطال انتظاره استبشر خيرًا سيأتيك الله بأجمل مما تتخيل لأن ربك لن ينساك أبدًا واعلم بأن رب الخير لا ياتي إلّا بالخير” .

* كان هناك أحد الأخوة السودانيين كان يدرس في إيرلندا وطُلب منه رسوم الامتحان وكانت 309 جنيه، ولم يكن معه فكة فقام بدفع مبلغ 310 جنيه ،وعندما انتهى من الامتحان وسافر إلى بلده السودان فوجئ بأن الجامعة أرسلت له خطاب وشيك بمبلغ واحد جنيه، وفي الخطاب قيل له أننا لا نأخذ أكثر من حقنا برغم أن الخطاب المُرسل والشيك يتكلف أكثر بكثير من الجنيه الذي تم تحصيله بالخطأ فهذه هي الأخلاق الإسلامية التي يطبقها الغرب، وللأسف هذه هي مبادئ ديننا الحنيف اللي بيطبقوه عندهم وعندنا لا يطبقوه ربنا يسترها علينا من الغِش والجشع وسوء التربية.

*انت حرامي…!!!!!؟؟؟؟؟؟ 

قام أحد الأخوة العرب بالذهاب لشراء كيلو “كاكاو” من أحد المتاجر في لندن فوجد الكاكاو في “رفين” الرف الأول سعر الكيلو 18 جنيه، وفي الرف الثاني هو نفس الكيلو ونفس الماركه ولكن بسعر 20 جنيه فذهب ليسأل السيدة صاحبة المحل عن السبب فقالت له بأن الكاكاو زاد ثمنه في نيجيريا البلد المصدرة، وأصبح ثمنه الجديد 20 جنيهًا فاقترح عليها أن يخلط القديم مع الجديد ويباعوا بنفس السعر الأعلى ٢٠ جنيه ، فقالت له أكيد أنت حرامي، فشعر لحظتها بالحرج الشديد خاصة أنها تحدثت معه عن تعاليم سيدنا محمد رسول الله صلّ الله عليه وسلم والذي قال من غشنا فليس منا دون أن تقول ذلك وطبعًا هو كان في موقف في منتهى الإحراج وبالتالي لن ينصلح حالنا إلا إذا رجعنا إلى تعاليم ديننا الحنيف الحقيقي…

3- عن الحب وسنينه:

طلب مني الكثير من الأصدقاء والسيدات الأفاضل الذين تحدثوا عن تجربه الدكتورة نازك أن أقدم نصيحة للرجال الذين خاضوا معهم تجارب سيئة أدت إلى طلاق وانفصال معظم هذه الزيجات ولذا اقول لهم:

عار على كل زوج أن يعيش مع زوجته وهي تشعر بأنها بلا رجل ، عار على كل زوج يعتقد أن حقوق الزوجة هي الطعام والشراب ،وكأنها لم تكن تأكل ولا تشرب في بيت أبوها من قبل ، عار على كل زوج أن تشتاق زوجته إلى كلمة حب ويوزع هو جميل الكلمات على الحسناوات الأغراب، عار على كل زوج أن يعامل زوجته وكأنه ملكها فيستهين بمشاعرها وكرامتها ،عار على كل زوج أن يعتبر الغضب والقسوه هي قوة الرجل ، عار على كل زوج أن ينام وزوجته باكية حزينة تعيسةة بسببه ، عار على كل زوج أن يثور لاتفه الأسباب ويمنع زوجته أن تدافع عن نفسها لأنه هو الرجل ، أكبر عار بقى على الزوجة أن ترضى بكل ما ذكر دون أن تنجح في جعل هذا الرجل يتخلى عن كل ما ذكرت.

كن زوجًا رحيمًا حنونا صادقًا رؤوفًا بشوشًا لطيفًا نموذجًا لأسرتك، واعلم أن كل الذي تراه من زوجتك هو انعكاس للعشرة التي عاملتها بها.. اتقوا الله في النساء فأنهن أمانة عندكم .. أتحدث عن الزوج المحترم والزوجة الفاضلة.

اللواء بكري سليم يكتب .. حوار مع نجلي حول الرئيس .. حنفي رياض قصة كفاح .. سر فوز الزمالك على الأهلي.. وهجوم الزوجات على الدكتورة باكيناز

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى