ترينداتتوبصحةمنوعات

سكان جزيرة إيطالية أعمارهم فوق المائة .. وهذا هو السر – صور

تندهش إذا زرت هذه الجزيرة الإيطالية، ووجدت أعمار متوسط سكانها يزيد عن المائة عام مقارنةً بغيرهم من شعوب العالم وحتى بغيرهم من سكان المدن الأخرى في إيطاليا.

تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأمريكية وقالت،إن السبب الرئيسي لارتفاع متوسط الأعمار في جزيرة سردينيا هو نمط حياة السكان ونظامهم الغذائي.

وشدد التقرير على أن سردينيا الإيطالية، واحدة من ” المناطق الزرقاء ” الخمس في العالم، وهي الأماكن التي يعيش عدد كبير من سكانها حتى 100 عام أو أكثر.

نظام الأكل لهذه الجزيرة الإيطالية له الدور الأكبر في إطالة العمر.

وبات السؤال ، هل ضروري العيش في هذه الجزيرة للوصول بالعمر إلى هذا السن المتقدم مع التمتع بالصحة الجيدة.

المشكلة ليست في العيش بالجزيرة، فعِش أينما ترغب وفي المكان الذي تريده، المهم أن تعيش مثلهم حيثما كنت..

أما أبرز ملامح النمط المعيشي والنظام الغذائي لسكان سردينيا، فيتلخص في أربعة أشياء، وهي كالتالي:

= الطعام:

قائمة سردينيا للطعام، تتمل في الخضار والسلطات وحساء الفاصوليا مع الفول والحمص والطماطم.

إضافة الى منتجات حليب الماعز والأغنام، التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وتخفض نسبة الكولسترول السيئ لدى الشخص.

و يتناول سكان سردينيا الخبز المُسطح المميز المصنوع من ” حبوب التريكوم الكاملة ” عالية البروتين ومنخفضة الجلوتين، وهو المكون الرئيسي في المعكرونة الإيطالية.

= شاي الحليب الشوك

كما يستمتع سكان سردينيا بشاي الحليب الشوك، الذي يُعتقد أنه ينظف الكبد، يومياً.

= طعام أقل:

تناول طعام أقل، أهم مايميز سكان سردينيا، حيث يحب أبناء سردينيا الطبخ، لكنهم يأخذون الوقت الكافي للاستمتاع بأصوات تقطيع البصل، وفرم الثوم، وسحق الطماطم الطازجة للحصول على الصلصة اللذيذة.

وإذا كنت تعمل بدوام كامل، فخصص عطلات نهاية الأسبوع للقيام ببعض عمليات الطهي أو إعداد الوجبات لمدة يومين أو ثلاثة أيام خلال الأسبوع.

= الحركة الكثيرة

تحرك أكثر، حيث يظل سكان سردينيا نشيطين طوال اليوم، إنهم يعتنون بأغنامهم، ويحلبون ماعزهم، ويبحثون عن الخضر البرية، ويطبخون، وينظفون ويهتمون بالحديقة.

وقد لا ترعى الأغنام أو تبحث عن الفطر على الأرجح، إلا أنه لا يزال بإمكانك العثور على طرق للبقاء نشيطاً طوال يومك.

التقرير يوصي بأنك إذا كنت جالسًا أمام الكمبيوتر طوال اليوم، فاضبط مؤقت هاتفك أو ساعتك الذكية على فترات تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة حتى تتذكر النهوض والتمدد، أو المشي، فعندما تقوم بدمج المزيد من الحركة في روتينك، يمكن أن يساعد ذلك في رفع معنوياتك ونشاطك وحيويتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى