تكنولوجياتوبمنوعات

العالم يعود للهواتف البسيطة ويعطي ظهره للذكية .. ما السر

يفضل البعض العودة إلى الهواتف المحمولة التقليدية التي لا تقدم سوى الوظائف الأساسية من مكالمة ورسالة ،بدلا من الزحام الرقمي والتطبيقات الصعبة والجري وراء أحدث الهواتف الذكية بكل تعقيداتها.

وتبرز الهواتف البسيطة بوصفها خيارا مفاجئا ومثيرا

وتعود الهواتف البسيطة تدريجيا إلى الواجهة، وتتحول إلى رمز للتحرر من الإدمان الرقمي والاتصال غير المنقطع، وهذه العودة هي جزء من توجه عالمي يقوده بشكل لافت أبناء جيل التسعينيات والألفية الجديدة.

وسبب عودة بعض المستخدمين للهواتف التقليدية لـ تزايد الوعي العالمي بالمخاطر النفسية والاجتماعية التي يسببها الإفراط في استخدام التكنولوجيا الرقمية.

وحسب ما كشفت عنه دراسة أجرتها شركة “ديلويت” في أوائل العام الماضي وشملت 13 دولة، فإن 28% من المستخدمين أبدوا مخاوف أمنية جعلتهم يفكرون بجدية في التخلي عن هواتفهم الذكية.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا في مبيعات الهواتف البسيطة بنسبة 5%، وسط توقعات بنمو متسارع.

تأتي الهواتف البسيطة بمواصفات تقنية حديثة لكنها متواضعة، فشاشتها صغيرة لا تتجاوز 3 بوصات، ومعالجاتها الموفرة للطاقة تجعلها الاختيار المثالي لمن يبحثون عن جهاز عملي وببطارية تدوم لأسابيع.

أما أسعار الهواتف البسيطة فتتراوح بين 50 و300 دولار، مما يجعلها اختيارا مغريا لمجموعة متنوعة من المستخدمين، بالإضافة إلى أن صيانتها المنخفضة تزيد من شعبيتها، كما أن قلة تعقيداتها تجعلها أكثر آمانا، فغياب التطبيقات الثقيلة وأنظمة التشغيل المعقدة يقلل من فرص قرصنتها.

وفي العالم العربي، تشير دراسات إلى أن 30% من المستخدمين في المنطقة يفكرون بجدية في تقليل اعتمادهم على الهواتف الذكية، كما جاء في برنامج “حياة ذكية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى