ترامب : نشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة قريبا جدا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة على الأرض “قريبا جدا” في القطاع، بعد عامين من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعد القوة المتعددة الجنسيات جزءا من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة.
وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في 10 أكتوبر، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.
وأكد ترامب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، “سيحدث ذلك قريبا جدا. والأمور في غزة تسير على ما يرام”، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحافيين بشأن القوة الدولية.
أضاف “لم تسمعوا كثيرا عن حدوث مشاكل، سأقول لكم، لدينا دول تطوعت إذا كانت هناك مشكلة مع حماس”.
ومن المفترض أن تقوم القوة الدولية بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن.
كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس التي أشعلت فتيل الحرب بالهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
والأربعاء، وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة ترامب، بما في ذلك إعطاء الضوء الأخضر لنشر القوة الدولية.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية في بيان إن سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة مايك والتز، تقاسم مسودة القرار مع الدول الـ10 المنتخبة في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين.
ولم يتم تحديد موعد للتصويت بعد.
وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في القوة، لكنها تصر على الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأراضي الفلسطينية.
وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي، إنه لن يتم نشر أي قوات أمريكية هناك.




