نتنياهو يستقبل نائب الرئيس الأمريكي بالموسيقى ومأدبة إفطار

استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس مع عقيلته في القدس صباح اليوم الأربعاء.
وظهرت لقطات فرقة موسيقية تعزف تكريما لنائب الرئيس الأمريكي ثم توجه هو ونتنياهو مع زوجتيهما إلى غرقة حيث تم إعداد مأدبة إفطار.
وسبق أن زار نائب الرئيس الأمريكي وزوجته أوشا “مركز التنسيق المدني العسكري” في كريات جات، جنوب إسرائيل، وهو مقر القوات بقيادة الولايات المتحدة المُكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن رفضه نشر قوات تركية في قطاع غزة في إطار مهمة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، رغم تأكيد الولايات المتحدة أن تركيا سيكون لها “دور بناء” في خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وقال نتنياهو خلال استقباله جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي في القدس، اليوم الأربعاء، ردّا على سؤال بشأن فكرة وجود قوات تركية في غزة، “سنقرر هذا الأمر معا.. لدي آراء قاطعة في هذا الشأن.

أما فانس، فقال في تصريحاته بشأن خطة إنهاء الحرب ،لم أقل أبدا إن الأمر سهل، لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بالفعل بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط بأكمله.
و قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه خلال لقاء نتنياهو وفانس طُرحت دول عدة لدخول غزة في إطار إدارة بديلة في القطاع.
وأضافت القناة أن نتنياهو أبلغ نائب الرئيس الأمريكي بأن إسرائيل لن تسمح للأتراك بدخول غزة.
كما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن مكتب نتنياهو قوله إنه لن يتم نشر قوات تركية في غزة.
وبدأ فانس زيارته لإسرائيل، أمس الثلاثاء، حيث افتتح مركزا أمريكيا للتنسيق بشأن اتفاق غزة في كريات غات جنوب تل أبيب، وأعلن من هناك أن خطة ترامب تسير بشكل أفضل من المتوقع.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن تركيا سيكون لها “دور بناء” مع الدخول في المرحلة التالية من اتفاق غزة.
وتتضمن المرحلة التالية وفق الرؤية الأميركية تشكيل “قوة استقرار دولية” في غزة ونزع السلاح وإنشاء هيئة لإدارة شؤون القطاع.
وقالت أنقرة إنها ستشارك في القوة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، مبينة أن قواتها المسلحة يمكنها أن تعمل بصفة عسكرية أو مدنية وفق ما تقتضيه الحاجة.
وقبل أسبوعين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده يمكنها أن تقوم بدور “ميداني” في غزة.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.