تكنولوجياتوبمنوعات

الذكاء الاصطناعي في مناهج الإمارات والسعودية وقطر .. والثلاثي يتصدر عربيا

أدرجت الإمارات والسعودية وقطر الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية بهدف إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات المستقبل.

تعمل دولة الإمارات على إدخال مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر دراسي مستقل في المدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وذلك اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.

ويهدف المنهج إلى تعزيز التفكير الناقد وتطوير الحلول المبتكرة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية أنها تعمل على إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، وذلك أيضا بدءا من العام الدراسي 2025-2026.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى جعل المملكة ضمن أعلى 15 دولة في هذا المجال.

أما قطر فأدرجت أيضا الذكاء الاصطناعي والبرمجة في مناهجها الدراسية، مع التركيز على التعليم التفاعلي وبناء المهارات الرقمية للطلاب.

و احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 15 عالميًا في عدد المنشورات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، مسجلة 29 ألفا و639 منشورًا، أي ما يعادل نحو 823 منشورًا لكل مليون نسمة، وذلك وفق مؤشر التنافسية العالمية للذكاء الاصطناعي الصادر عن منتدى التمويل الدولي (IFF) في فبراير 2025.

أما الإمارات العربية المتحدة، فجاءت في المرتبة التاسعة عالميًا من حيث كثافة شركات الذكاء الاصطناعي، بمعدل 49.5 شركة لكل مليون نسمة، وفق المؤشر ذاته.

وفيما يتعلق بجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، أصدرت شركة أوكسفورد إنسايتس المتخصصة في تقديم الاستشارات للحكومات والمؤسسات حول السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أواخر عام 2024، مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي الذي قاس مدى استعداد حكومات 188 دولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، بناءً على 39 مؤشرًا فرعيًا تابعة لـ3 ركائز، هي: الحكومة، قطاع التكنولوجيا، والبيانات والبنية التحتية.

وأحرزت كل من دولة الإمارات والسعودية وقطر المراكز الثلاث الأولى عربيا، وكان ترتيبها العالمي كما يلي:

في مؤشر الحكومة احتلت هذه الدول الثلاث المراتب 14 و19 و33 على التوالي، وفي مؤشر قطاع التكنولوجيا احتلت المراكز 14 و25 و35 على التوالي، وفي البيانات والبنية التحتية، احتلت المراتب 17 و20 و29 على التوالي، وهذا يظهر أن بإمكان هذه البلدان إحراز المزيد من التقدم على صعيد الذكاء الاصطناعي، وللعمل على تحقيق ذلك أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاءالاصطناعي (سدايا) في 23 يوليو 2025 المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي، بهدف تقييم جاهزية المؤسسات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصد تقدمها وتقديم توصيات لدعم جاهزيتها في هذا المجال بانتظام.

يتألف المؤشر من 3 ركائز، هي:

١- التوجهات وتشمل الإستراتيجية والحوكمة.

٢- الممكنات وتشمل البيانات والبنية التحتية والقدرات البشرية.

٣- المخرجات ويشمل التطبيقات والأثر.

وتمثل هذه الركائز الإطار المرجعي لقياس تقدم المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقارنته عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى