تفاصيل كمين الرعب بحي الزيتون .. القسام : نذكر من ينسى الموت أو الأسر

نشرت «كتائب القسام» صورة كتب عليها عبارة: «نذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر»، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية 4 عمليات في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم.

و أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 11 آخرين في كمين حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وأشارت بعض التقارير إلى فقدان الاتصال بأربعة جنود وترجيحات بتعرضهم للأسر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

الفرقة 163 واللواء 401

وأشارت تقارير أولية إلى أن قوات إسرائيلية تابعة للفرقة (162) واللواء (401) هي التي وقعت في كمين حي “الزيتون” الجديد الليلة الماضية.

وبحسب منصة “حدشوت للو تسنزورا” العبرية، وقع اشتباك مسلح خلال محاولة إنقاذ مصابين في الحدث الأمني الجاري في غزة، لافتة إلى أنه تم إخلاء ما لا يقل عن 9 جنود وضباط مصابين.

وزعمت منصة “حدشوت لفني كولام” الإسرائيلية أن “حماس حاولت أسر جنود، والجيش يحقق في نتائج الحادثة التي ما زالت مستمرة.

ولفت الموقع إلى هبوط مروحية عسكرية في مستشفى “إيخيلوف”، في إشارة معتادة إلى نقل جنود مصابين.

تزامن ذلك مع تأكيد مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي فعّل بروتوكول “هانيبال” لمنع أسر أي من جنوده على يد حماس أثناء هجوم حي “الزيتون”.

وقالت منصة “حدشوت عخشاف” العبرية إن “مسلحين من حماس نصبوا كمينا للقوات في حي الزيتون بغزة، والحدث صعب.

3 أحداث أمنية

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت وقوع ثلاثة أحداث أمنية على الأقل في غزة، كان أخطرها في حي الزيتون، حيث قتل عدد من الجنود وأصيب آخرون، وأكدت مصادر أخرى فقدان الاتصال بـ4 جنود خلال الاشتباكات في المكان.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن قوة عسكرية تعرضت لكمين في حي الزيتون حوالي الساعة 11 مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين، كما استهدفت قوات الإنقاذ مباشرة، ما أسفر عن مقتل عدد آخر من الجنود وإصابة 9 على الأقل، بالإضافة إلى فقدان الاتصال بأربعة جنود، وتمت عمليات إجلاء الجنود تحت نيران الفصائل، واستدعيت مروحيات وطائرات حربية للمساعدة.

وشن جيش الاحتلال غارات على مواقع قرب حي الزيتون، وأطلق مزيدًا من القنابل الضوئية، فيما أشار جندي إسرائيلي إلى سماع أصوات من أجهزة الاتصال الخاصة بالجنود المفقودين.