الجيش الإسرائيلي يقتحم بنوك ومحلات صرافة برام الله ويصيب ويعتقل مواطنين فلسطينيين

أصيب 18 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسط مدينة رام الله يوم الثلاثاء
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين على الأقل بعد مداهمته محلا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، فيما أطلق الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحفيين، ما أدى إلى أضرار في المركبة.
كما تم اقتحام مقار بنوك ومحلات صرافة.
وأفاد الهلال الأحمر، إلى أن طواقمه نقلت 18 إصابة إلى المستشفى بينها لطفل (12 عاما) مصاب بالرصاص الحي في الظهر قرب سوق الحسبة، وشاب مصاب باليد، وآخر بالفخذ، وإصابتان بشظايا الرصاص، ومسن (71 عاما) وأربعة آخرين بالصور والوجه والبطن والرقبة إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي، و5 إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينها حالتان لسيدتين حاملين.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح يوم الثلاثاء عمليةً “حاسمةً وغير اعتياديةً” في وسط رام الله، ولم يُفصِح حتى الآن عن نوع العملية وهدفها.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم نقل 3 إصابات، أحدهم لطفل يبلغ من العمر 12 عاما، مصاب بالرصاص الحي في الظهر قرب سوق الحسبة، وشاب مصاب باليد، ومسن عمره 71 عاما إلى المستشفى.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم منطقة دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت وسط مدينة رام الله وداهمت محلا للصرافة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت اتجاه المواطنين.