وفاة سميحة أيوب سيدة المسرح العربي
شائعات طاردتها .. طقوسها في رمضان .. وفنانة رشحتها للقيام بهذا الدور

غيب الموت اليوم الثلاثاء ، الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة وحافلة بالأعمال المميزة والمهمة.
الفنانة سميحة أيوب واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي، ولقبت بـ”سيدة المسرح العربي” نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التلفزيونية والسينما.
ولدت في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وأحبت الفن منذ بدايتها، ما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درست على يد كبار المخرجين والأساتذة، ومنهم زكي طليمات.
وانتشرت خلال الأيام الماضية ، أنباء تفيد بإصابة الفنانة القديرة سميحة أيوب بمرض السرطان، ما أدى إلى ابتعادها عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الفنانة القديرة سميحة أيوب، في مداخله هاتفيه منذ فترة:أنا بخير وصحتي كويسة وعندي استياء شديد من الشائعات المنتشرة، هي مجرد شائعات سخيفة.
وأضافت سميحة أيوب: الفنانين في الوسط الفني دائماً بيتواصلوا معايا و احنا زملاء و دائما علي تواصل ربنا يديم الصداقة و المحبة.
وحول الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول اعتزالها المجال الفني ، وضحت سميحة أيوب: لم أعتزل الفن فأنا أحبه، لإيماني بأن الفن رسالة تنوير وليس ترفيها فقط، وعندما أتخذ هذا القرار سأعلنه بنفسي، وأؤكد أنني مستعدة لتقديم عمل فني إذا ما عرض عليّ دور مميز وشخصية تجذبني.
كشفت سميحة أيوب عن طقوسها خلال شهر رمضان الكريم قائلة : طقوس رمضان هي الفطار مع أهلي والصيام، الصلاة ، قراءة القرآن والسماع للقرآن والجلوس مع العائلة.
وحول مدى إمكانية تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني اختارت سيدة المسرح العربي، الفنانة حنان مطاوع لهذه المهمة، إذ قالت: هذه النجمة هي من أحب أن تقدم سيرتي الذاتي.
وقالت سميحة ايوب: أنا أعشق المسرح وأما عن ذكرياتي مع المخرج زكي طليمات فقد قدم لي العديد من النصائح في العمل في بداية مشواري الفني.
مشيدة بـ “الضوء الشارد”، حيث حقق نجاحا كبيرا، وقالت :كان بيني وبين الفنان الراحل ممدوح عبد العليم كيمياء كبيرة، والجمهور لا يزال حتى وقتنا الحالي ينادي عليا باسم الشخصية التي قدمتها “الحاجة ونيسة”.
وتعتبر سميحة أيوب رمزًا من رموز الثقافة والفن في مصر والعالم العربي، إذ استطاعت أن تفرض نفسها في زمن كان المجال الفني فيه شديد التنافس، فتركت إرثًا غنيًا بالأعمال التي تعيش في وجدان الجمهور العربي حتى اليوم.