كل ماتريد معرفته عن منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن

حددت السلطات هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار، الذي أودى بحياة موظفين في السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة.
وقالت السلطات إن المشتبه به هو إلياس رودريجيز البالغ من العمر 30 عاما، ويقيم في شيكاغو.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل يهتف “الحرية لفلسطين”، خلال اقتياده من قبل ضباط الشرطة.
وصرحت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن العاصمة، للصحفيين بأن المشتبه به ردد الهتاف نفسه أثناء احتجازه.
وكشفت أن المشتبه به، الذي لم يكن معروفا لدى الشرطة سابقا، حدد مكان إلقاء سلاحه بعد احتجازه.
وأضافت أنه تم العثور على السلاح، وأنه “ألمح إلى أنه ارتكب الجريمة”.
وقالت شاهدة عيان حضرت واقعة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي إنها تحدثت إلى المشتبه به.
وأضافت: “ذهبت إليه وسألته إن كان بخير، بينما كان يتمتم بكلمة “اتصلي بالشرطة” مرارا وتكرارا.. قال إنه بخير.
ثم سألته إن كان قد أُصيب برصاصة، فأجاب بالنفي حيث كان يرتجف كثيرا عندما تحدثت إليه لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ.. من الواضح أنني لم أكن أعرف حينها”.
ويجري حاليا استجواب إلياس من قبل شرطة العاصمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، حسب شبكة “سي إن إن”.
إلياس رودريجيز حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو.
وُلد رودريجيز في شيكاغو عام 1995، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة إلينوي.
كان رودريجيز باحثا في التاريخ الشفوي في منظمة “صناع التاريخ” (The HistoryMakers)، حيث يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأمريكي الإفريقي.
رودريجيز هو شاب أمريكي يبلغ من العمر 30 عاماً، يُعرف بكونه أحد أبرز الأعضاء في منظّمة “مثليون من أجل فلسطين”، وهي منظّمة تناضل من أجل عالم أكثر عدلاً، خالٍ من الاستعمار الاستيطاني والصهيونية والرأسمالية.
قبل انضمامه إلى هذه المنظمة عام 2023، كان يعمل كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والإقليمي.
وفقا لتقارير محلية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة “حياة السود مهمة” (BLM).
وفي عام 2017، شارك رودريجيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة “حياة السود مهمة للنساء المؤمنات”.
خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريجيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل ماكدونالد قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.
هوايات إلياس
و تشير منظمة “صناع التاريخ” على موقعها الإلكتروني إلى أن رودريجيز يحب قراءة وكتابة الروايات والاستماع إلى الموسيقى الحية واستكشاف أماكن جديدة، مبرزة أنه يعيش في حي أفونديل بشيكاغو.
ويتميز حي أفونديل بمزيجه الفريد من التراث الثقافي المتعدد للمهاجرين، ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة شيكاغو.