
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة، بشأن البلاغ المقدم من الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب،عن واقعة سرقة طالت ممتلكاتها في فيلا تملكها بمدينة 6 أكتوبر، أن المسكن والخزائن التي كانت تحفظ بها الأموال والمجوهرات لا تُظهر أي آثار عنف أو كسر، في وقت تدور فيه الشبهات حول محيطها الأسري.
أوضحت التحريات الأولية أن الدكتورة نوال الدجوي تقيم في منطقة الزمالك بمحافظة القاهرة، بينما تعود ملكية الفيلا التي وقعت فيها الحادثة إلى مدينة 6 أكتوبر.
وحسب أقوالها، فقد فوجئت بتغيير أرقام الخزائن التي كانت تحفظ داخلها مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية، دون أن تظهر عليها أي علامات اقتحام أو عبث واضح.
وبحسب مصادر محلية مصرية، أشار تقرير التحريات إلى أن البلاغ تم تحريره فور اكتشاف الواقعة، وأن الخزائن لم تُفتح باستخدام أدوات عنيفة أو تقليدية، بل تم تغيير شفراتها بطريقة دقيقة، الأمر الذي دفع الدجوي إلى الاشتباه في أقارب لها، سبق أن نشبت بينهم وبينها خلافات عائلية متواصلة منذ عدة أشهر.
بحسب تفاصيل البلاغ المقدم إلى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، فقد أفادت الدكتورة نوال بسرقة مبالغ مالية تصل إلى نحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية.
وأكد مصدر أمني، أن أجهزة البحث والتحري تعمل على جمع الأدلة اللازمة، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الفيلا، ومراجعة التحركات في الأيام التي سبقت الحادثة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود العيان والعاملين بالمكان.