الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش : سنحتل غزة
أعلن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على أن إسرائيل ستحتل غزة، وذلك بعد موافقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
وقال خلال مؤتمر في القدس، اليوم الاثنين: سنحتل غزة، وسنتوقف أخيراً عن الخوف من كلمة احتلال.
أضاف أن قراراً دراماتيكياً اتخذ في مجلس الوزراء المصغر أمس، وهو أنه لن يكون هناك تراجع، حتى فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن”، مردفاً أن الطريقة الوحيدة لتحريرهم هي هزيمة حماس.
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن الجيش سيبقى في أي منطقة يحتلها داخل غزة.
أتت تلك التصريحات بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل مساء أمس الأحد على خطة لتوسيع العمليات في غزة تشمل “السيطرة” على القطاع، وتعزيز فكرة الهجرة الطوعية للسكان، وفق ما أكد مسؤول سياسي لوكالة فرانس برس اليوم.
وقال مصدر إن الخطة تشمل من بين أمور عدة، احتلال قطاع غزة، والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم.
وقال إن الخطة تتضمن ضربات قوية ضد حما من دون تحديد طبيعتها، كما أن نتنياهو مستمر في الترويج لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول جوار مثل مصر والأردن.
ووافق المجلس الأمني الذي يضم نتنياهو وعدداً من الوزراء، “بالإجماع” على الخطة الجديدة التي تهدف إلى “تقويض حماس وهزيمتها واستعادة المحتجزين في قطاع غزة.
كانت قيادة الجيش إسرائيلي أعلنت أول أمس استدعاء “عشرات الآلاف” من جنود الاحتياط لتوسعة الحرب في قطاع غزة، حسب رئيس الأركان إيال زامير.
كما وافق المجلس أيضاً خلال اجتماع على إمكان توزيع المساعدات الإنسانية في غزة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ 18 مارس الفائت.
يذكر أن حماس رفضت في 17 أبريل الماضي، اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء.
وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.
و تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.
