
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أنها تتابع عن كثب واقعة احتجاز أربعة طلاب مصريين في جمهورية قيرغيزستان منذ 28 أبريل الجاري، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم القانونية والإنسانية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن السفارة المصرية في كازاخستان، التي تمثل مصر بشكل غير مقيم في قيرغيزستان، تحركت فور تلقيها المعلومات بشأن الواقعة، وأجرت اتصالات مباشرة مع السلطات القيرغيزية للاطمئنان على أوضاع الطلاب المحتجزين، وضمان تمتعهم بكافة الحقوق القانونية المكفولة لهم بموجب القوانين المحلية.
وأضاف البيان أن السفارة المصرية على تواصل دوري ومستمر مع أهالي الطلاب، وتطلعهم أولاً بأول على المستجدات المتعلقة بالقضية. كما وجهت السفارة مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية القيرغيزية لطلب معلومات تفصيلية حول ملابسات الواقعة، ومتابعة مجريات التحقيق، والتأكيد على حق السفارة في التواصل المباشر مع المحتجزين.
وفي خطوة دبلوماسية إضافية، وجه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، السفير المصري لدى كازاخستان بالتوجه الفوري إلى العاصمة القيرغيزية بشكيك فور تحديد موعد أولى جلسات المحاكمة، لحضور الجلسة ومتابعة الإجراءات القضائية، وتقديم الدعم القنصلي الكامل للطلاب المصريين.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها التزامها الكامل بحماية حقوق المصريين في الخارج، ومواصلة التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان حسن سير العدالة والحفاظ على مصالح المواطنين المصريين.