الحوثيون يشتبكون مع سفن أمريكية لعدة ساعات بالبحر الأحمر
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، اليوم الأحد، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس هاري ترومان”، وقطع حربية معادية في البحر الأحمر.
وقال سريع -في كلمة بثتها قناة المسيرة الفضائية- إن الاشتباك مع الحاملة ترومان والقطع الحربية الأميركية تم بصواريخ ومسيّرات واستمر لساعات.
وهذه هي المرة الخامسة التي تعلن فيها جماعة الحوثي استهداف حاملة الطائرات ترومان منذ بدأت الغارات الأميركية المكثفة على اليمن قبل أكثر من أسبوع.
كما أعلن سريع استهداف مطار بن جوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وقال المتحدث العسكري إن العملية حققت هدفها، إذ توقفت الملاحة في المطار لمدة نصف ساعة.
كان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم إن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق إسرائيلية إثر إطلاق الصاروخ المذكور.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتوقف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في مطار بن جوريون شرق تل أبيب أثناء دوي صفارات الإنذار.
وأكد سريع أن الحوثيين مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني ومنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله، إن غارات أمريكية استهدفت مساء أمس ميناء الصليف شمال غربي الحديدة، ومديرية مجزر بمحافظة مأرب، إضافة إلى مديريتي سحار وكِتاف في صعدة.
كما أفادت المصادر ذاتها بشن مقاتلات أمريكية غاراتٍ، على دفعتين، استهدفت مطار الحُديدة الدولي.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن هناك تنسيقا كاملا مع الولايات المتحدة بشأن الهجمات في اليمن.
قال موقع ديكلاسيفايد البريطاني إن الحكومة البريطانية ساعدت في الغارات الأمريكية على اليمن السبت والأحد الماضيين.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بالقضاء على الحوثيين تماما.
ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن مواصلة مناصرة غزة، حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة على القطاع.
وحتى مساء الخميس، تم رصد عشرات الغارات الأميركية على اليمن أدت إلى مقتل 79 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.
