
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن مقام الإحسان فى عبادة الله عز وجل هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك.
وهو مقام يتطلب تجهيز خاص فى تربية الإنسان لنفسه وانضباطه على أحكام الشرع وعلى وصايا النبى.
وقال شيخ الأزهر الشريف، مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 18، ببرنامج “الإمام الطيب” للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، أن الإحسان أن تحسن الشئ وتتقنه فى وضعه.
وأضاف فضيلته، الإحسان في كل شيء له بُعد يتغير من شيء لآخر، موضحًا أن الإحسان يعني أن يعبد الإنسان الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه، وبالتالي على الإنسان أن يكون قمة في الحُسن.
وأكمل: الحسن يجب أن يكون بما يناسب جوهره ووضعه، أي الاتقان في الأشياء، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الوارد في هذا الصدد يتعلق دائمًا باسم الله الرقيب.
واستطرد: أن تعبد الله كأنك تراه معناها أنك تراقب نفسك أولًا وتراقب حق الله عليك، فإن لم تكن تراه يعني إذا كنت في منزلة أقل، فراقب نفسك بمعنى ..( أن تعلم أنه هو الذي يراك)، وفي الحالتين ستكون له عصمة من الانحراف سواء خلقيًّا أو إنسانيًّا أو في العمل الخ…