و من الحب ماقتل .. شاب جزائري يقتل أب لرفضه تزويج ابنته

و من الحب ماقتل.. مازال حادث مقتل رجل جزائري على يد شاب تقدم لخطبة ابنته، ورفض الوالد أن يزوجها له ،حديث كل الجزائريين خاصة في ولاية باتنة، شرق الجزائر، وهو الحادث الذي أصاب كل الجزائريين بالصدمة.
وبات الحادث وزمانه ليلة عيد الحب ” الفالنتاين “يثير تساؤلات حول ما إذا كان الحب هو الدافع لهذا التصرف المجنون أم هناك خلفيات أخرى.
وبينما كان الجزائريون يحتفلون بـ عيد الحب “الفالنتاين”، وانتشار أخبار الأعراس وحفلات الخطوبة والزواج، انتشر خبر وقوع جريمة شنعاء في منطقة “تيلاطو” في عين التوتة بولاية باتنة “404 كيلومترات شرق الجزائر”.
إذ توفي رجل يبلغ من العمر 52 عاما، على يد شاب أراد خطبة ابنته، ولما رفض الضحية، اغتاله الشاب بدمِ بارد.
تشبب الحادث في حزن الكثيريين لدى سكان المنطقة ممن يعرفون الضحية، وخلفت تساؤلات كثيرة لدى الجزائريين، بسبب غرابتها، خاصة بعد أن انتشر الخبر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
و تساءل البعض عما إذا كان الحب قادرا على أن يدفع المحب لارتكاب جريمة مماثلة، وكتب أحدهم ، الأصل أن المحب لا يمكن أن يؤذي من يحبها، فكيف يغتال والدها؟.
وقال آخر: هذا يكشف أن الوالد المقتول كان على حق، لأن مثل هذا الشاب يبدو سلوكه مشين.
وقال آخر: هذا فعل مجنون لا يمكن أن يصدر عن شخص عاقل، ربما مريض نفسي أو شيئا من هذا القبيل، ودان كثيرون الجريمة، قائلين إنها تعبر عن ضعف شخصية القاتل، لو كان شهما لقام بمعرفة سبب رفضه، والعمل على الإصلاح من نفسه والعودة لخطبة الفتاة.