الاتحاد الأوروبي يخطط لإبعاد روسيا وإيران عن سوريا مستقبلا
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الاثنين، بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.
وأضافت أن وزراء الاتحاد الأوروبي متفقون على وجوب تخلص قيادة سوريا من النفوذ الروسي، و إنها اقترحت على الوزراء بحث رفع العقوبات بالتزامن مع الخطوات الملموسة في الميدان.
كما أكدت أن الاتحاد الأوروبي مضطلع بدوره في ميدان إعادة إعمار سوريا، لافتة إلى دعم إطلاق مسار سياسي جامع يقوده السوريون.
وقالت إن القادة في سوريا يقولون إن الأمور صحيحة الآن وهناك من يشكك بالتنفيذ.
وبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المتغيرات في سوريا بعد نحو عشرة أيام على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد
و قدمت مسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس تقريرا إلى نظرائها الأوروبيين حول مخرجات مباحثات العقبة يوم السبت حول محددات المرحلة الانتقالية التي تدخلها سوريا والتحديات الكثيرة على الصعيد الداخلي وفي الإقليم.
وقدمت فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورقة إلى المجلس تعرض فيها تصورها للمرحلة المقبلة والدور المحتمل الذي قد يضطلع به الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الأطراف الإقليمية من أجل تأطير تجربة سوريا الجديدة.
وأكدت مصادر أوروبية رفيعة المستوى أن مقاربة الاتحاد الأوروبي تتميز بالحذر والديناميكية بالنظر إلى تاريخ هيئة تحرير الشام من ناحية والحاجة من ناحية أخرى إلى دعم جهود دخول سوريا مسارا سياسيا جامعا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وألمحت المصادر إلى أن رفع العقوبات المفروضة على النظام والأخرى المسلطة على هيئة تحرير الشام وقيادتها مسألة مطروحة لكن من السابق لأوانه الخوض فيها.