كُتّاب وآراء

اللبناني وليد عماد يكتب: الحياة ملعب للشجعان

الذي يراك كاذباً لن يلمس في أحاديثك الصدق، والذي يراك متسخاً لن تكون في عينيه نظيفاً مهما فعلت وحتى لو غرقت في بحر العدل والأخلاق.

لذلك عش حياتك كما أنت وأفعل ما يمليه عليك ضميرك ولا تدعي المثالية.

ولا تحمل نفسك ما لا تطيق وإياك أن تبرر أفعالك فمن يراك لن يملأ عينيه ما تقدم مهما كانت إنجازتك عملاقة.

لا تنظر مطولاً لمن ينتقدك، ولكن انظر للمدى الشاسع الذي خلقه الله واتركه يتفقدك طولاً وعرضاً ويقيس تفاصيلك لأنه يرى فيك المدى الذي ينقصه ولن يدعك أبدا فهو لا يملك سؤال التأمل والانتقاد.

عش حياتك سعيداً قانعاً ولا تدع أقوالهم تقلص أفعالك.

لا تنتظر أحد أن يهتم بك، كن أنت سعيد نفسك فلا أحد يريد أو يحب الشخص الضعيف.

وانتبه إن كنت قويًا من الخارج ولست قويًا من الداخل صدقاً لا أحد يهتم سوى للمظاهر الخارجية.

كن لنفسك فقط لا يوجد شخص في العالم يحبك مثل ما أنت تحب نفسك ويجب أن تحقق حلمك.

ستمر بأصعب اللحظات فتغلب عليها عندها ستصل وتتذكر كل لحظة كانت ضدك.

انتبه فالحياة هكذا أهداف نعيش لنحققها والحياة ملعباً للشجعان .. هيا ألعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى