أخبار مصرترينداتتوبمنوعات

وفاة أب بعد دقائق من موت نجله .. أسباب انتشار مسلسل وفيات متلازمة “القلب المكسور ” في مصر

لم يتحمل والد أحمد صدمة وفاة نجله وسقط أرضا وفارق الحياة بعد دقائق من رحيل ابنه

و نشر طبيب القلب المصري، جمال شعبان، والعميد السابق لمعهد القلب القومي بمصر منشورا عبر صفحته على موقع التواصل فيس بوك ينعى فيه الحاج شعبان عبدالسميع عبدالعاطي ونجله أحمد.

حيث توفي الأب عقب سماعه خبر وفاة نجله بدقائق، وقال شعبان: قلنا الزعل بيكسر القلب، وممكن يتسبب في الوفاة.

ووصل الطالب أحمد  17 عامًا، إلى مستشفى بيلا المركزي مصابًا بالتسمم، إثر تناوله حبة حفظ الغلال السامة.

وفشلت محاولات إسعافه وتوفي على الفور، وجرى نقل جثة الطالب إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وفور سماع والد أحمد بما حدث لنجله ووفاته سقط مغشيًا عليه وفارق الحياة هو الآخر بعد دقائق من رحيل نجله.

وعبر أهالي قرية الحوة عن صدمتهم بخبر فراق الأب والابن في دقائق معًا، واتشحت القرية بالسواد حزنا على فراقهما.

وحاليا ينتظر أهالي قرية الحوة انتهاء التحقيقات وخروج الجثمانين من المشرحة من أجل انتهاء عملية الدفن في أسرع وقت ممكن.

 القلب المكسور .. و الموت السريع

و قال جمال شعبان طبيب القلب المصري في تصريحات صحفية: الزعل ممكن يعمل سكتة قلبية وموت مفاجئ كمان.

و أضاف:القلب المكسور حقيقة علمية ومتلازمة مرضية، لافتًا أن الحزن ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي، ويفرز عاصفة الأدرينالين التي تعتصر القلب، وتُحدث انقباضا في قاعدة القلب، وتمدد بالوني في قمته.

وكشف شعبان عن أن الصدمات العاطفية والأخبار الصادمة الحادة تصيب السيدات في مقتبل العمر وأوجاعها مثل الذبحة الصدرية أو الجلطة، و إذا تم التشخيص والتدخل في الوقت المناسب، يمكن التعافي.

 متلازمة القلب المكسور .. وسر انتشارها..

يذكر أن متلازمة القلب المكسور وتوابعها انتشرت في مصر وآخرها وفاة زوجة اسمها “وفاء “من محافظة كفر الشيخ- أيضا ، قبل أسبوع فقط  أيضا بعد دقائق من وفاة زوجها بسبب حُبها الشديد له وقيل أنها اسم على مسمى نظرا لوفائها وحبها الكبير لشريك حياتها.

وقد تفاعل رواد التواصل على الحالتين مع انتشار هذه الظاهرة المتلازمة التي تلقي بظلالها على  المواطنين وأكد بعض المتخصصين  من الأطباء النفسيين أنه نظرا لكثرة الضغوط  وتحمل المواطنين مشاكل وأزمات معيشية  لاتطاق لتأتي” زعلة وصدمة كبيرة” لتقضي على القلب في لحظات من كثرة ماتراكم عليه من أزمات حياتية خاصة في السنوات الأخيرة حيث كان نادرا مايحدث مانسمعه حاليًا..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى