صحةمنوعات

القنفذية تقتل فيروس كورونا .. المكونات الطبيعية في نبتة القنفذية تحفز دفاعات الجسم- تقدمها التونسية منيرة بريبش

توصلت دراسة سويسرية إلى أن مستحضر القنفذية له تأثير كبير في قتل فيروسات كورونا ونزلات البرد بأنواعها بعد عدة تجارب على غشاء مخاطي اصطناعي ملوث بالفيروس.

وتقدم خبيرة الأعشاب والتغذية التونسية: منيرة بريبش للقراء  الكثير عن هذه العشبة المفيدة للجسم.

فما هي القنفذية؟ وما مفعولها؟

أخضع مختبر سبيتس التابع للمعهد السويسري للوقاية من الأمراض الانتقالية نبتة القنفذية ومكوناتها ومفعولها للدراسة، وعرض الباحثون نتائج دراستهم في مجلة “فيرولوجي جورنال” (” Virology Journal) العلمية مؤخرا، مما أدى إلى نفاد هذا الشاي من رفوف المتاجر، وفقا لما ذكر موقع “دويتشه فيله”.

والقنفذية نبتة من الصنوبريات، ويُقال إن تأثيرها قوي ضد نزلات البرد، على الرغم من تشكيك بعض المختصين بذلك.

وتنقسم النبتة التي تُسمى بالألمانية أيضا بـ”قبعات الشمس” إلى 3 أنواع، يمكن استخدامها جميعا كعلاجات عشبية.

ويعدّ الجذر في نوع “إشنسا أنغستيفوليا” مناسبا طبيا بشكل خاص، إذ يحتوي على ألكاميدات وزيوت أساسية ومشتقات حمض الكافيين.

ما مدى فعالية هذه النبتة؟

يُستخلص من القنفذية علاجات على شكل قطرة وعصير وأقراص، ويقال إن المكونات الطبيعية تحفز دفاعات الجسم، بحيث يتم تكوين المزيد من الخلايا لمحاربة الفيروسات والبكتيريا. ومع ذلك، هناك خلاف حول فعالية العلاج، كما نقلت دويتشه فيله عن موقع “دبليو إيه دوت دي إي” (wa.de) الألماني.

وأظهرت دراسات أن مستخلصات القنفذية يمكنها مكافحة  فيروسات معينة مثل فيروسات الأنفلونزا أو فيروسات الهربس البسيط، بينما توصلت وكالة الفحص النوعي الألمانية “شتفيتونغ فارينتيست” إلى استنتاج مفاده أن حالة البيانات الخاصة بالدراسات التي أُجريت على القنفذية لا تتسم بالتكامل.

كما توصلت الدراسة السويسرية إلى أن المواد الموجودة في القنفذية يمكنها أن تؤدي إلى قتل فيروسات كورونا. واختبر الباحثون في المختبر السويسري فاعلية النبتة على الغشاء المخاطي للأنف الذي أُعيد بناؤه في المختبر، ونقلوا عدوى كورونا إلى النسيج الاصطناعي، وعالجوه بهذا العلاج العشبي في مراحل مختلفة، ثم فُحص التأثير ضد فيروس كورونا المستجد (واسمه العلمي سارس كوفيد-2)، وكذلك ضد فيروسات كورونا الأخرى، بحسب صحيفة “بيلد” (BILD) الألمانية.

وكانت النتيجة أن المكون النباتي كان فعالا في منطقة الجهاز التنفسي العلوي ليس فقط ضد فيروسات البرد؛ لكن أيضا ضد سارس  (الفيروس المسبب لمتلازمة الالتهاب التنفسي الحادة.

كما يمكن لهذه النبتة أيضا تعطيل كوفيد-19 عند تركيز معين، ويحدث التأثير المضاد للفيروسات فقط عندما يكون العنصر النشط على اتصال مباشر مع مسببات المرض، وبمجرد أن تتلامس فيروسات كورونا مع المواد الموجودة في هذا العلاج الطبيعي تموت.

التونسية منيرة بريبش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى