أخبار مصرتوبمنوعات

 شيخ الأزهر يكشف الفرق بين الحافظ و المحفوظ و الحفيظ .. و اللوح المحفوظ و القرآن الكريم

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن اسم الله “الحفيظ” ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، موضحا أنه قد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفا لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسما من أسماء الله الحسنى.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة السابعة، ببرنامج “الإمام الطيب” للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية “إن ربي على كل شيء حفيظ” أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.

وأكمل شيخ الأزهر الشريف، أن الآية “وربك على كل شيء حفيظ”، بمعنى أنه رقيب، والآية “الله حفيظ عليهم” بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.

وأوضح شيخ الأزهر أن الله سبحانه تعالى يوصف بأنه الحافظ وهو في ذكر القرآن الكريم كما ذكرت أسماء شاهد ورقيب ومحصي.

وقال شيخ الأزهر إنه لا يمكن وصف الله سبحانه وتعالى بمحفوظ، لأن محفوظ يحتاج للحفظ والله هو الحافظ وبالتالي هو الحفيظ، ولذلك لايمكن وصف الله سبحانه وتعالى بمحفوظ، ولكن يوصف بالحافظ فهو حافظ السماوات والأرض والكتب الآلهية.

وأضاف شيخ الأزهر أن مشتقات الحفيظ ذكرت في مواضع بالقرآن الكريم 40 مرة، ولكن يبقى الحفيظ هو الأقوى.

و قال شيخ الأزهر ورئيس مجلس علماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب إن القرآن الكريم ليس هو اللوح المحفوظ، شارحا بأن القرآن الكريم موجود في لوح محفوظ، وهو ( أي اللوح المحفوظ ) كائن قدسي غيبي مسجل فيه كل شيئ منذ بدأ الحياة حتى نهايتها بما فيها الغيب، ومسجل به أفعال العباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى