حزب الله العراقي يهدد أمريكا بهذا السلاح الجديد
وجهت جماعة حزب الله في العراق تهديدات قوية وضرب مزيد من القواعد والقوات العسكرية الأمريكية في بلاد الرافدين
السلاج الجديد
وثارت ثائرة فصائل حزب الله العراقي بعد مقتل 8 من قواته في هجوم أمريكي في أعقاب الضربات على معسكرات وتواجد القوات الأمريكية والتي أصابت عدد من الجنود الأمريكيين، ومهددة بتوسيع عملياتها واستخدام أسلحة جديدة أكثر خطورة وفاعلية وتقتل وتصيب معًا.
وبعد ساعات فقط من إعلان الجماعة ضرب قاعدة للجيش الأمريكي في مطار أربيل شمال العراق بطائرة مسيرة، أكد المتحدث باسم كتائب حزب الله العراقية محمد محي مواصلة استهداف القوات الأمريكية وتوسيع نطاقه وربما استخدام أسلحة جديدة.
وقال محيي إن الكتائب ربما تستخدم أسلحة جديدة في استهداف القواعد الأميركية التي اعتبرها غير الشرعية فى العراق.
كما أوضح محيي أن منطقة جرف الصخر التى استهدفتها واشنطن هي منطقة تنتشر فيها القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية وألوية الحشد الشعبي، وبالتالي لا يمكن تصنيفها أنها تابعة لجهة دون أخرى، إنما هي تخص الأجهزة الأمنية العراقية جميعها.
واعتبر أن قصفها يعد استهدافا للسيادة العراقية، لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال حسب تعبيره.
التواجد الأمريكي عسكري ويحقق أهدافها ومعها إسرائيل
وقال الناطق باسم كتائب حزب الله، إن القوات الأميركية تدعي أنها تتواجد في القواعد العسكرية العراقية على شكل مستشارين وقوات غير قتالية، ولكن الواقع يكذب هذا الأمر، معتبراً أن القوات الأميركية تتواجد بشكل عسكري وتمارس نشاطات عسكرية على الأرض العراقية لصالح فرض إرادتها على الواقع السياسي والأمني والعسكري العراقي.
الوجود الأمريكي يزعزع الأوضاع بالعراق
وشدد محيي أن الوجود الأميركي في العراق هو سبب زعزعة الوضع الأمني والاقتصادي فى البلاد، والولايات المتحدة تعمل على تحويل البلاد إلى ساحة عسكرية لصالح أمنها وأمن إسرائيل، داعيا إياها إلى سحب قواعدها وجنودها من أجل استقرار العراق، على حد قوله.
يشار إلى أنه وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أعلنت جماعة حزب الله في العراق، شن هجومين بطائرات مسيرة استهدف أحدهما قاعدة حرير والآخر مطار أربيل في شمال العراق ردا على قصف قطاع غزة.
وأضافت الفصائل التي تنتمي لما يسمى المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنها أصابت القاعدة بشكل مباشر.
61 هجوما ضد أمريكا
ومنذ منتصف أكتوبر الماضي تعرضت القوات الأميركية، سواء في العراق أو سوريا لما يفوق الـ 61 هجوماً بالصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ورغم أن معظم تلك الهجمات أحبطت أو اقتصرت على أضرار مادية طفيفة، فإن بعض المراقبين يرون أن المسألة مسألة وقت قبل أن يعلن عن وفاة أحد الجنود الأميركيين.
كانت العديد من الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا وحتى اليمن الحوثيون توعدت باستهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
وذلك بعد أن اعتبرت الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل بقوة منذ السابع من أكتوبر، عند تفجر الحرب، أشبه بتشجيع للقوات الإسرائيلية على اقتراف المزيد من الانتهاكات التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.