أخبار العالمتوب

خبير عسكري : رد حزب الله متواضع وعليه استهداف تل أبيب وما بعدها للردع- صور

كشف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد  الأردني فايز الدويري عن أن حزب الله يجب أن يستهدف تل أبيب و ما بعدها كـ هرتسليا والخضيرة، في حال تأكد إصابة أو اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وأضاف الدويري في تحليل” تلفازي” للمشهد العسكري أن مثل هذا الرد إن قام به حزب الله سيحول الحرب إلى مستوى جديد قد يفضي إلى عملية برية إسرائيلية.

وأشار الدويري إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي وصفها  جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها الأعنف منذ بدء التصعيد، تدل على أنه لم يعد هناك “خطوط حمراء” أمام إسرائيل، مضيفا أنّ إسرائيل بدأت بسلسلة من الاغتيالات، بدءًا من فؤاد شكر، ثم استهدفت سلسلة القيادة بفواصل زمنية قصيرة.

اللواء والخبير الأردني فايز الدويري

ردود منضبطة

وأكد الخبير العسكري أن ردود حزب الله حتى الآن كانت منضبطة وبقيت ضمن إطار المحافظة على الردع، ولم تصل إلى مستوى توجيه ضربات تتناسب مع حجم الاختراقات الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل وضعت مرحلتين للعملية العسكرية، الأولى هي مرحلة العمل الجوي، والثانية هي العملية البرية المحتملة.

وأوضح الدويري أن المرحلة الجوية تستهدف 4 مرتكزات: القوات المنتشرة جنوب الليطاني، مخزونات الصواريخ في العمق اللبناني، والبيئة المجتمعية الحاضنة لحزب الله، وسلسلة القيادة، لافتا إلى أن هذه المرحلة قد تستمر لأسابيع، وتهدف إلى كسر إرادة حزب الله والعودة لتطبيق القرار 1701.

وحول الغارات الأخيرة بالضاحية الجنوبية، أكد الدويري أنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، حيث تم تدمير حوالي 300 شقة في 8 مبان.

وأضاف أنّ هذا التصعيد يتطلب ردًا يتناسب مع حجمه، مشيرًا إلى أن استهداف صفد لا يكفي، وأنه يجب توجيه الصواريخ نحو تل أبيب للحفاظ على معادلة الردع.

وحول ما إذا كان ما حدث يعتبر نصر يبحث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أشار الدويري إلى أن العديد من المحللين الإسرائيليين ينصحون بعدم الذهاب إلى معركة برية قد تستهلك الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن.

وحول العملية البرية المحتملة، أوضح الدويري أنها ستكون متعددة الجوانب، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يستطيع الدفاع بشكل محكم على مساحة 105 كيلومترات، لكنه سيعتمد على التكيف مع طبيعة الأرض والمقتربات الديموغرافية.

 غارات متواصلة بعد وقبل استهداف نصر الله على الضاحية الجنوبية تتسم بقوتها وغزارتها وتنوعها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى