اللبناني وليد عماد يكتب : الإيمان الحقيقي قوة خارقة داخل الإنسان

يخطئ من يظن أن الإيمان فقط داخل دور العبادة أو أنه مجرد شعائر تؤدى وصلوات تُقام. أن الإيمان مع الانسان في كل شيء في حياته هو القوة الحقيقية التي تزيد من عطائه في كل نواحي الحياة في بيته، في عمله، في مذكراته.

أن الإيمان يأتي كقوة خارقة تكمن في داخل الإنسان وتظهر في لحظات الشدة والمصاعب فهي تظهر لتحقق المستحيل، وتحقق الصعب وتحطم الحواجز وتكسر السدود حتى يصل الإنسان إلى ما يريد ويحقق أحلامه وطموحه.

واليوم نحن مع سلوك لا يستطيع الإنسان الوصول اليه إلا في الإيمان الذي هو للأسف مفقود هذه الأيام مع هذه الشباب الفاقدة للرجولة فالإيمان يا سادة فقط هو الذي يستطيع أن يجعلكم تتجاوزون المحنة وتتخطون الأزمة.

ويأتي الإيمان كقوة دفع حقيقية كي يكسب صاحبه القوة والشجاعة ويلبسه حلة الأمل والقدرة على التغيير الأفضل والتحكم في مجريات الأمور.

الإيمان هو المصدر الحقيقي الذي يستقي منه الناس تفاؤلهم في الحياة.

الإيمان مصدر تفاؤل المؤمن لأنه يمنحه القوة الحقيقية التي لا تقهر ولا تهزم.

تحلوا بالإيمان من أجلكم فالإيمان هو الصديق والقول والعمل والاعتقاد القلبي والفعل.