صعد الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري لمستوى تاريخي غير مسبوق فوق 46 مليار دولار، بنهاية مايو الماضي، مدفوعة بتلقي البلاد دفعات مالية مقومة بالدولار.
وأظهرت بيانات للبنك المركزي المصري، الثلاثاء، أن صافي احتياطات مصر الدولية ارتفع إلى 46.126 مليار دولار في مايو الماضي مقابل 41.057 مليار في أبريل السابق له.
وحسب البيانات التاريخية للبنك المركزي المصري، لم يسبق وأن سجلت الاحتياطات الأجنبية هذه المستويات المرتفعة، مدفوعة بتلقي مصر دفعات مالية من مشروع رأس الحكمة.
وفي 15 مايو الماضي، أعلن مجلس الوزراء المصري تسلّمه مبلغ 14 مليار دولار، تمثل الدفعة الثانية من مشروع رأس الحكمة، بالتعاون مع مستثمرين إماراتيين.
وفي 23 فبراير الماضي أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي توقيع اتفاق “أكبر صفقة استثمار مباشر” بقيمة 35 مليار دولار بالشراكة مع الإمارات، من أجل تنمية منطقة رأس الحكمة غرب البلاد.
وتترقب مصر تلقي دفعات بالدولار من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبعض الدائنين.