توبرياضةكُتّاب وآراء

عبداللطيف إسماعيل يكتب .. الأهلى مش ليفربول

جريمة فى أسيوط وبلطجة فى جهينة

عبد-اللطيف إسماعيل

حقق فريق الأهلى فوزًا مهمًا على حساب مازيمبى الكونغولى بثلاثية نظيفة فى مباراة مثيرة ، كانت المواجهة غامضة فى ظل الظروف التى كان يعانى منها الأهلى بسبب الإصابات والغيابات ، ولكن كان الجميع فى حالة تفاؤل بأن الاهلى سوف يتخطى عقبة مازيمبي ويصل إلى النهائي ليضيف إنجازًا جديدًا إلى تاريخه فى هذة البطولة التى ستكون مسك الختام فيها بمواجهة عربية مع الترجى التونسي.

والجميل أن النهائى سيكون فى القاهرة على استاد الرعب – ستاد القاهرة – قبل مواجهة مازيمبى كانت خسارة الفريق الأحمر من الزمالك في الدوري جاء ذلك فى الوقت الذى توقف فريق ليفربول الإنجليزى بقيادة نجم منتخبنا الوطني محمد صلاح عن الانتصارات، وتجمد رصيدهم وأصبح فرصة الفوز بالدوري الأنجليزى بعيدة له ، وقريبة للمان سيتى وأرسنال بعدما خرجوا من الدورى الأوروبى، ففى ظل الخسارة والتعادلات لليفربول، تخوف جمهور الأهلى من أن يكون مصير الأهلى شبيه لليفربول ، لكن الأهلى ارتدى ثوب الانتصارات وهز الشباك واستعاد تاريخ إحراز الأهداف بالفوز بثلاثية على حساب مازيمبى الكونغولي.

نجح مارسيل كولر فى قيادة الفريق وقدم لاعبو الأهلى مباراة كبيرة وتألق معظم اللاعبين، عاد معلول لمستواه وشكل خطورة من الجهة اليسرى، وتفوق وسام أبو على و أكرم توفيق ومحمد عبدالمنعم.

واستعاد الأهلى جهود لاعبيه عمر كمال عبدالواحد ومحمود الزنفلى اللذان غابا عن مباراة مازيمبي وقد يظهر اللاعبان أمام الإسماعيلى فى الدوري فى إطار مباريات الأسبوع العشرين أمام الإسماعيلي هذة المباراة يسعى الأهلى للفوز فيها واستمرار الفوز فى باقي المباريات فى الدوري المصري ولا يفوتنى أن أوجه التحية لجمهور الأهلى الذى دائمًا وأبدا فى ظهر الأهلى يزأر ويشجع ويهز بهتافه أعتى المنافسين ولا يهتز جمهور الأهلى بمحاولات البعض فى ضرب العلاقة بين الجمهور وناديه ، فكل الألاعيب مفضوحة أمام جمهور الاهلى…

جريمة فى أسيوط وبلطجة فى جهينة

بعيدًا عن كرة القدم والكلام فى الرياضة يعاني كثير من الناس من غياب الضمير وضياع حقوق العباد من بعض الظالمين خاصة فيما يتعلق باغتصاب  الأراضي، ويكثر هذا فى الأقاليم خاصة فى الصعيد ورغم أن الناس يعلمون تمامًا أن ما يفعلونه حرام شرعًا، وأن حقوق الناس لابد أن تُرد إلّا أنهم يرفضون ويفتعلون المشاكل والأزمات وتصلُنى العديد من الشكاوى .

مثلًا يقوم البعض باغتصاب أرض الآخرين والزراعة فيها ولايدفع سنة واتنين وأكثر وعندما يحصل صاحب الحق على قرار تمكين من المحامى العام وتأتى قوة بوليسية للتنفيذ يعترضون ثم يخربون الأرض ويدفعون بنسائهم للاستيلاء على الأرض، ومحاولة الاعتداء على أصحاب الحق وما حدث فى أسيوط منذ أيام قليلة بقتل اثنين من المحامين واثنين آخرين من أبناء عمومتهم بمركز القوصية بمحافظة أسيوط فى مشكلة أرض خير دليل على ضرورة قيام الأمن بفرض قوته على المحتالين والمعتدين ومغتصبى أرض وعقارات وأصحاب الحقوق، حتى لا تكون كل شىء مستباح وبلطجة…

وقد قال أهل الدين إن الاستيلاء على الأرض عن طريق وضع اليد عليها – دون إذنٍ أو تصريحٍ أو ترخيصٍ- محرم شرعًا…

فلابد من وقفة من جانب الآمن  فى أسيوط وسوهاج خاصة، لحماية العباد وحقوقهم من هؤلاء المجرمين ، لأن الدور الأول للأمن هو منع الجريمة ، وهذا سيكون قمة النجاح وهو الدور الأساسى ، فليس من الطبيعي أن ينتصر البلطحة والمحتالين على أصحاب الحقوق….

اقرأ أيضا:

عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. احذروا ذنوب الخلوات .. و انتهاك المحارم ..عفانا الله و إيّاكم

عبد اللطيف إسماعيل يكتب .. طاقة نور وحب .. في قادرون باختلاف .. و رسالة لـ الرئيس السيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى