سر حالة التأهب بـ الجيش الإسرائيلي
بدأ الجيش الإسرائيلي حالة من التأهب القصوى في الساعات الأخيرة، رغم أنه في حالة جاهزية لحربه على كل الجبهات لكنه زاد من حالة التأهب مؤخرًا.
يأتي ذلك مع دخول عطلة عيد الفصح، وجاء في بيان لـ الجيش الإسرائيلي ،أنه حتى خلال عيد الفصح، يواصل الجيش الإسرائيلي ما قال إنه النشاط العملياتي والاستعداد الكامل في جميع الساحات.
كما يأتي في وقت أكد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على نيته زيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة القادمة، تأهب الجيش للدرجة القصوى على مختلف الجهات.
وقال نتنياهو :أن جنوداً في الشمال (أي نقاط التماس مع جنوب لبنان وجماعة حزب الله) سيبقون في عملهم، مشددا على الانتشار على طول الحدود اللبنانية والسورية، مع دفاع قوي واستعداد للهجوم، وفق بيانه.
وأعلن كذلك تنفيذ كمائن، إضافة إلى تحديد وتوجيه الضربات على عناصر ومواقع حزب الله.
وفي قطاع غزة، قال الجيش إن لواء مشاة ناحال يواصل العمل، داعياً إلى شن غارات جوية ضد نشطاء حركة حماس في المنطقة.
أما في الضفة الغربية، فأعلن الجيش انتشار قواته لحماية المستوطنات والطرق السريعة.
وقال إن القوات اعتقلت خلال الليل 13 فلسطينيا زعمت أنهم “مطلوبون”.
يشار إلى أن الجبهات كانت اشتعلت إلى حد كبير خلال الساعات الماضية، ففي الشمال أسقطت جماعة حزب الله طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز هرمز 450 متعددة الحمولة من إنتاج شركة” إلبيت سيستمز” لتصنيع الأسلحة ومقرها إسرائيل.
فيما اشتد التوتر بالضفة الغربية مع تنفيذ تل أبيب غارات خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وعند غزة، أعلن نتنياهو نيته زيادة “الضغط العسكري” على حركة حماس “في الأيام المقبلة”.
وأكد أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستوجه ضربات إضافية مؤلمة في الأيام المقبلة مع زيادة الضغط العسكري والسياسي على حماس، لأن هذا هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى، وفق زعمه.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر أن عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 34 ألف ضحية منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل 7 أشهر.