أخبار العالمتوب

نائب أمريكي يطالب بتغيير القيادة الإسرائيلية

جاءت تصريحات مايك ليفين، – أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا- أمس، إلى تغيير القيادة الإسرائيلية مفاجأة ،خاصة أنه عضو يحظى بتأييد لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “أيباك”.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” عن ليفين :هناك حاجة إلى قادة جدد، معربًا عن اعتقاده بأن القادة الحاليين في إسرائيل بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يقودون عملية تفضي نهاية المطاف إلى مستقبل أكثر أمانًا” في المنطقة.

وأضاف ليفين: نحن بحاجة إلى زعيم في إسرائيل ملتزم بحل الدولتين، وعلى الجانب الآخر، لا تستطيع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” البقاء في السلطة”.

وأفادت الصحيفة -في تقرير لها- أن ليفين يحظى بتأييد لجنة أيباك، وهي مجموعة ضغط مؤثرة مؤيدة لإسرائيل درجت على شن حملات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لإقالة مسؤولين منتخبين ممن يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار بالحرب المستمرة على قطاع غزة.

ليفين في حاجة لدعم مادي

ويُعد ليفين العضو الوحيد من كاليفورنيا في قائمة لجنة الحزب الديمقراطي السياسية للنواب الذين يحتاجون لمزيد من الدعم المالي وحملات الدعاية، لأنه الأكثر عرضة لخسارة مقعده في انتخابات عام 2024.

وذكرت الصحيفة أن أيباك رفضت التعليق على تصريحات ليفين.

ويمثل ليفين، الذي يصفه تقرير بوليتيكو بالديمقراطي المعتدل، منطقة في مقاطعتي سان دييجو وأورانج بكاليفورنيا، وكان قد فاز بولاية ثالثة في انتخابات 2022 بنتيجة 52.6% من الأصوات.

وسيواجه بانتخابات 2024 مرشح الحزب الجمهوري مات جونسون الذي سبق أن هاجم ليفين لعدم دعمه إسرائيل دون تحفظ.

تأتي تصريحاته بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل السبت الماضي.

وقف مؤقت وإدخال مساعدات لغزة

وكان قد دعا في مارس الماضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفه بأنه “حتمي” إلى جانب توفير المساعدات العسكرية لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس.

كما أنه يؤيد وقفا لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وأشارت بوليتيكو إلى أن مزيدا من الديمقراطيين آثروا الابتعاد عن دعمهم الثابت السابق لإسرائيل، حيث واجه زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على وجه الخصوص، رد فعل عنيفا بعد انتقاده لطريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة لتغييره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى