أخبار العالمتوب

مناورات إسرائيلية تحاكي الهجوم على إيران.. وطهران ترد: خزنتم الطعام والإمدادات

أعلنت إسرائيل إجراء تدريب جوي “يحاكي هجوما بعيد المدى”، وسط التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق قبل 11 يوماً، ووسط ترقب لرد انتقامي إيراني وشيك،

و أجرى سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية تدريبا مشتركا مع نظيره القبرصي “يحاكي هجوما على إيران”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس.

ويأتي التدريب في إطار الاستعدادات المتواصلة للرد على أي اعتداء إيراني محتمل.

وأوقف سلاح الجو تدريباته قبل نصف عام بسبب انشغاله في الحرب بقطاع غزة والجبهة الشمالية، لكنه استأنفها مؤخرا في ظل تهديدات طهران.

خزنتم مايكفي من طعام وإمدادات

تصاعدت خلال الساعات والأيام الماضية وتيرة التهديدات الإيرانية، وانتقلت خطابات الوعيد والتهديد إلى مواقع التواصل أيضاً، فضلا عن بعض الساحات العامة في طهران.

إذ أظهرت جدارية نصبت في ساحة فلسطين بالعاصمة الإيرانية، “نجمة داوود” وقد كتب فوقها بالعبرية “هل خزنت ما يكفي من الطعام والإمدادات”، في رسالة تهديد واضحة للإسرائيليين.

و ذلك، بعدما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الأربعاء، أن إسرائيل ستعاقب لا محال على ضرب القنصلية في دمشق.

كما جاء وسط توقعات غربية وتقييمات استخباراتية بأن يأتي الانتقام الإيراني خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما بعد انقضاء العيد.

كذلك رجح مراقبون أن تضرب طهران مباشرة مواقع عسكرية أو حكومية في الداخل الإسرائيلي عبر الصواريخ أو الدرون الانتحارية، وليس عبر الوكلاء.

أمريكا تحاول التهدئة

بينما نشطت الولايات المتحدة الحليفة الوثيقة لتل أبيب من أجل تهدئة الوضع، وحث السلطات الإيرانية عبر رسائل غير مباشرة إلى خفض التصعيد.

وتصاعد التوتر بين البلدين، مذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في الأول من أبريل مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن خمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم القنصلية

وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.

ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى