اللبناني وليد عماد يكتب .. سر الوفاء
الوفاء في الأصل ينطلق من الذات أن يكون المرء وفياً، فذلك يحتاج إلى شخصية قوية، تدرك بوضوح طبيعة اختياراتنا، وتكون بحزم مسؤولة عن قراراتها .
الوفاء .. والاقتناع
فالوفاء للاختيار، والقرار يحتاج ويتطلب أن يقتنع المرء تماماّ بها،وهذا الاقناع هو الذي يبعد عنه كل السلبيات التي من شأنها ان تعكر صفو وفائه، وبذلك يمكن أن يظل وفياّ لشريكته، خصوصًا إذا اقتنع بها ،وسيظل وفيًا لأصدقائه إذا كان مقتنعًا بهم، وحتى الوفاء للأقارب يدخل في هذا الصدد، وما أصعب هذا النوع من الوفاء.
فالوفاء للأم كان طبيعياً أن ينمو ويكبر، ولكننا بقدر ما نكبر يبدو أن هذا الوفاء يضمحل ونتورط في الغياب ولا نكترث بالأم كما ينبغي، اللهم بعض الاهتمام،وكلما كبرنا قل أهتمامنا بها، وكم كان جميلاً أن نبقى أوفياء للأم ولكن لعبة الظروف تلعب لعبتها بالطريقة التي تشتهي،فنضطر مجبرين إلى خيانة علاقاتنا بمن يدخلون إلى لائحة حياتنا في الوقت الذي هم يبادلونا نفس الخيانة إلى أن تصبح العلاقات كما وكأنها لم تكن ويا ليتها لم تكن.
اللبناني وليد عماد يكتب .. إلى متعتي في الحياة و مثلي الأعلى
اللبناني وليد عماد يكتب .. جنبلاط .. والمرأة