السوشيال ميديا يتغنى بعملية خان يونس” النوعية” وتدريسها في الكليات العسكرية
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي طوال الساعات الأخيرة بعد نجاحكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في تنفيذ عملية نوعية على محور خان يونس بقطاع غزة ضد جنود الاحتلال وكبدتهم 14 قتيلا وعدة إصابات أمس السبت.
وبدأ اسم عملية” منطقة الزنة” يتصدر المنصات، وقال مغردون إن الاحتلال دمر منطقة الزنة شرق خان يونس بالكامل خلال هذا العدوان، ودمرها من قبل، وظن أنه قضى على المقاومة والمجاهدين هناك.
فعادت الزنة اليوم برجالها تباغته وتكبده الخسائر الفادحة بعملية إغارة نوعية نفذها مقاتلو كتائب القسام ضد تجمعات الاحتلال في المنطقة.
وعلق متابعون : بعد 110 أيام من الصمود الأسطوري لمقاتلي لواء خان يونس، تمكن المقاتلون من تسجيل ضربتين دقيقتين في يوم واحد جعلته من أشد الأيام قسوة على الفرقة 98 في جيش الاحتلال.
جهد خرافي وأسطوري:
وشددوا على أن ما قدمه لواء خان يونس على مستوى العمل العسكري في الحملة البرية المتواصلة خاصة فيما يتعلق بالهجمات ذات الأغراض الخاصة كالكمائن والإغارات السريعة في معظم بقع القتال هناك، تُرفع له القبعات ويشار إليه بالبنان، وأن ما قدمه اللواء أيضا من ناحية الجهد الهندسي الكبير، والمرتكز على النسفيات وحقول الألغام أيضا ملفت وعظيم، خاصة أمام الجهد الهندسي الهائل لقوات العدو.
وقال آخرون ما يميز عملية الزنة أنها عملية خلف خطوط العدو حرفيا، مشيرين إلى أن بعد المنطقة عن سياج غزة الفاصل أقل من 3 كيلومترات فقط، ودخلها الجيش الإسرائيلي منذ الأسبوع الأول من ديسمبر من العام الماضي.
عملية تدرس في الكليات العسكرية
واختار مغردون الاحتفاء بالعملية بوصفها أنها من الطراز الفاخر، حيث استهدفت كتائب القسام دبابات الاحتلال بقذائف الياسين، ومن ثم استهدفت قوات النجدة بحقل ألغام، ثم استهدفت من تبقى منهم بعبوات ضد الأفراد، وقالوا إن كمين الزنة سيدرس في الكليات العسكرية، إذ كيف تمكن رجال القسام بإمكانيات بسيطة وخطة محكمة من إيقاع جنود الاحتلال.
بعد نصف عام من القتال
وأشار آخرون إلى أنه بعد نصف عام من القتال تتفوق المقاومة في منطقتي الزنة وحي الأمل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة على جيش الاحتلال في عملية نوعية مركبة.
ويضاف هذا الحدث إلى رصيد انتصارات المقاومة وتأكيدا على أن ما بعد 7 أكتوبر ليس كما قبله.
انسحاب جميع الوحدات من خان يونس
كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت ظهر اليوم عن انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الـ3 من منطقة خان يونس، وأضافت الإذاعة أنه لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار مدونون إلى أن انسحاب الفرقة 98 من غزة، يثبت كذب ما كان يدعيه جالانت ونتنياهو بأن الضغط العسكري فقط يؤدي إلى تحرير الأسرى، متسائلين إن كان الأمر كذلك، فلماذا يخفّف الضغط عسكريا الآن في خضم مفاوضات تجري بالقاهرة بشأن صفقة تبادل..!