حصار غزة.. 15 عاما من المعاناة
يدخل حصار غزة عامه الخامس عشر يوم الخميس، 11 أغسطس 2023، وهو حصار خانق فرضته إسرائيل على القطاع الفلسطيني، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، بينما تطور الآن ليشمل جرائم إبادة جماعية بعدما منعت سلطات الاحتلال وصول الماء والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وكثفت قصفها العنيف على كل ما ينبض بالحياة ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة القوات الإسرائيلية.
تاريخ حصار غزة
فرضت إسرائيل حصارًا على غزة في يونيو 2007، بعد أن استولت حركة حماس على القطاع من السلطة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، تواصل إسرائيل فرض قيود مشددة على حركة الأفراد والسلع إلى داخل القطاع وخارجه.
التأثيرات الإنسانية
تسبب الحصار في تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل كبير. فقد أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والمرض. كما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه والكهرباء.
البيانات
وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، وبطالة الشباب تبلغ 60%. كما أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة هو الأعلى في العالم.
الجهود الدولية
بذلت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهودًا لرفع الحصار عن غزة. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل حتى الآن، بسبب رفض إسرائيل رفع الحصار دون شروط تتعلق بحركة حماس.
يستمر حصار غزة في فرض معاناة كبيرة على سكان القطاع. فما زالت الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية، ولا يبدو أن هناك حلًا قريبًا للأزمة.
يوصي الخبراء بضرورة رفع الحصار عن غزة دون شروط، كخطوة أولى لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع. كما يوصون بضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في غزة.