أحمد طه يكتب..ادخلوا بيوت الرجال طلبًا لـ الزواج
إياك أن تتزوَّج من بيت لا تهاب نساؤه رجالَه، ولا يخضعن لما يتخذه الرجال من قرارات في شدائد الأمور وعظيمها.
ولأن تتزوج ابنة رجل مقصِّرٍ في الطاعات واقع في بعض الذنوب لكنه رجلٌ في بيته الكلمة فيه هي كلمته عاقل منصف أنفع لك من أن تتزوج من ابنة رجل كامل الصلاح ولكن القرار في بيته ليس له.
وإن من شر النساء التي تتقدَّم في المجالس التي يكون الكلام فيها للرجال ،وإن من شر الرجال من يسكت في المواضع التي لا بد أن يتكلم فيها الرجال.
وإن المرأة إذا تقدَّمت وتصدَّرت في مجالس الرجال والكلام في القرارات المصيرية في شأن بيت ابنتها ففي الغالب تفسد ولا تُصلِح.
فإذا لم يكن الرجل في بيته هو الرجل صاحب الكلمة والسطوة؛ فمآل زوج ابنته إلى واحد من ثلاثة أمور؛
– إمَّا أن يكون نسخة أخرى من والد زوجته
– وإما أن ينهدم البيت، وكلاهما مُرٌّ علقم،
– أو يعزل زوجته عن أمها تمامًا وعن والدها، ويعاني في تغيير ما تربت عليه من هذا الأمر، وهذا صعب جدًّا جدًّا، فمآل الأمر في الغالب إلى الأمرين الأَوَّلين.
– وسبحان من لم يجعل القوامة للنساء ..!!