أخبار العالمتوب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف فصل شمال غزة عن جنوبه.. وحماس  تستبسل

تحاول دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي  فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب والوسط، بعد أن استهدفت غارات جوية المحافظة الوسطى في القطاع منذ الفجر.

 انسحاب الدبابات الإسرائيلية من شارع صلاح الدين 

وأكدت مصادر مطلعة انسحاب الدبابات الإسرائيلية من شارع صلاح الدين في وسط قطاع غزة،و قالت حماس إن الدبابات الإسرائيلية أجبرت على التراجع.

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إنه خلافا لحديث الاحتلال، لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.

وأضاف في تصريحات صحافية :ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.

واستطرد :قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع، مشيراً إلى أنه لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه.

كان المركز الإعلامي الفلسطيني في غزة أفاد بأن مسلحين فلسطينيين يهاجمون دبابات إسرائيلية تتوغل في شارع صلاح الدين في غزة.

 المقاومة الفلسطينية تتصدى للتوغل الإسرائيلي فى قطاع غزة

 

وقال معروف أن ما يجري يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع .

 توغل من جحر الديك إلى جنوب قطاع غزة

 

وأكد شهود عيان ، قيام قوات الجيش الإسرائيلي بتوغل مفاجئ في منطقة جحر الديك إلى الجنوب من قطاع غزة ورأى الشهود دبابات عند مدخل مدينة غزة من ناحية الجنوب في شارع صلاح الدين.

وتقع منطقة جحر الديك عند مدخل المحافظة الوسطى مع نهاية حدود مدينة غزة الجنوبية.

وقال شاهد عيان، إن الدبابات قطعت شارع صلاح الدين قادمة من منطقة فارغة ومكشوفة كليا، وتتمركز الآن قرب المفترق المؤدي لمنتجع النور السياحي، مؤكدا استهداف أي حركة قريبة من المكان.

وقالت رئيسة مكتب الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي، إن الجيش واصل توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرة إلى مقتل عشرات ممن وصفتهم بالمخربين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى