كُتّاب وآراء

شريف جبر يكتب .. تحيا مصر العظمى دائما و أبدا

أنا أشك إذن أنا موجود وأفكر، لأن الشك هو نوع من أنواع الفكر والتحليل للأحداث وتحليلها طبقاً للمعطيات  فيكون الاستنتاج لذلك أنه لابد أن يكون لكل شيئ سببا حتى يكون هناك سببًا لرد فعل يتخذ كذريعة

الفشل هو عرض مسرحى هزلي سيناريو وحوار إسرائيل تمثيل حماس إخراج امريكي … لكن الممثلين استعانوا بنجوم شباك من إيران دون إذن المؤلف و المخرج،فكان لازم يربو  الممثلين و يرموهم برا العرض المسرحي الهزلي

إسرائيل بتخسر يوميا اقتصادها

بتستورد عمالة من الهند و بنجلاديش

خسرت قطاع الصادرات

خسرت الاحتياطي النقدي

غضب في الشارع الداخلي نتيجة تحويلهم كافة الإيرادات لهدم غزة فى محاولة لإتمام فصول المسرحية وطبقا للسيناريو المرسوم لازم يكون في نتيجة تتقدم  احتلال غزة وكامل الاراضى الفلسطينية والاستحواذ الكامل عليها مما ينهى دولة فلسطين للأبد وتهجير  سكانها وتفريغها وزيادة أرض و بناء مستوطنات جديدة و مناطق سياحية وتهيئتها لإنشاء قناة بن جوريون والميناء البحرى على أرض فلسطين

مصر هنا أطاحت  بالمخطط،رفضت استقبال محترفي النزوح و هددت بتعليق معاهدة السلام…

يعني ممكن تحارب

و الحرب المرة دي فيها 40 مليون شاب مصرى . ضعف عدد سكان فلسطين و إسرائيل أربع مرات هذا بخلاف طبيعية الجوار الجغرافية والتى تمكننا من السيطرة الكاملة

و فيها تسليح متنوع المصادر مجهول  للأمريكان ولإسرائيل ولمن يدعمهم

و فيها تسليح أتصنع داخل مصر و مجهولة قدراته

و فيها تدريبات عالية الدقة وقوة وصمود

يعني مصر اليوم هي ما شاء الله لا قوة إلّا بالله أقوى 250 مرة من مصر 73

و بدل ما كان إسرائيل و حماس بيخططوا لجرجرة مصر في توريطها في التهجير و بعد كده ينتشر السرطان الفلسطيني في مصر كلها و يصبح عندنا حماس في كل محافظة، و تتساب سينا مرتع  للأندال

و نتعرض بشكل شبه دوري لضربات اسرائيلية في سينا إجراءات احترازية ضد حماس وغيرهم و تجنيد شباب للانضمام لحماس وغيرها مصر وشعبها لن ينسو مافعلتة حماس في  مصر فى أعقاب  أحداث ثورة يناير 2011 والكل يعلم بها…

و هووب قفز على السلطة تاني للإخوان المتأسلمين ومعاهم حركتهم المسلحة

و تدخل مصر في حرب أهلية فى محاولة دنيئة  لإنهاء وجودها، كما هو من مخطط بالظبط

الرئيس  حكيم شاط الكورة في حجرهم

لا في تهجير.. و لا في سلام .. و لا أنا اللي هضرب الرصاصة الأولي ..ده تصرف أربك حسابات أمريكا

هفترض معاك السيناريو الأسوأ .. اللي هو الحرب

الناتو كله تم استنزافه علي أيد روسيا

و كان رئيس الوزراء الدانماركي من كام يوم بيقول إن روسيا وتيرتها في إنتاج السلاح 5 أضعاف دول الناتو كلها بما فيها أمريكا

وده حقيقي عودة الروس من خارج البلاد خلى بوتين يوجههم لإنتاج السلاح

و اقتصاد أمريكا منهك، و اللي ظهر مدى إدعاءات الزعامة فيه لن يستطيع أن  يصرف علي حربين  أوكرانيا أمام روسيا .. و إسرائيل أمام مصر

و روسيا نفسها وصلت أمريكا لمرحلة الإغلاقات الاقتصادية

و تعثرت أمريكا في سداد سندات 6 يناير و 26 يناير

و تعثرت أمريكا في تسوياتها الاقتصادية لدرجة أنها رفعت سقف الدين لـ 34 تريليون دولار

و الكونجرس كل يوم يعارض  بايدن و يقوله مفيش فلوس،وهل هتخاطر بكشف نفسها لـ روسيا عشان بوتين ساعتها يدخل يُفرم فيها،مع انقسامات داخلية و يعلي هو بالاتحاد السوفيتي تاني

بريطانيا تواجه شبح الخراب

و يوجد 6 مليون مواطن عايشين في الظلام لعدم قدرتهم علي سداد فواتير الطاقة ، فقرروا اختيار الظلام بدلا من التجمد و حافظوا علي التدفئة

▪كذلك إفلاس بعض المدن البريطانية

▪كذلك انهيار المنظومة الصحية و التعليمية بسبب نقص التمويل

▪كذلك اضرابات العمال و الأطباء و التمريض وغيرهم

▪كذلك خسارتها لمخزون كبير من تسليحها ودعمها لأوكرانيا أمام روسيا

المانيا و فرنسا شكلهم وحش أمام العالم  لظهورهم تابعين لأمريكا

فرنسا نصف وزراءها هربانين خارج باريس بسبب إنهم خايفين يقعوا في إيد الشعب

و ألمانيا قررت إنها توجه 2% من الناتج المحلي السنوي لإعادة التسليح عشان اكتشفوا إن جيشهم يحتاج تدعيم وتطوير وتحديث

كارت إسرائيل المحروق

المنطق بيقول إني لما يكون لديك كارت و يتحرق

يبقا تتخلي عنه عشان متحرقش كل الكروت

و ده تفكير الجماعات دي

استبدال الكروت اللي بتتكشف و تتحرق

إسرائيل كارت لعبوا بيه واتحرق أمام الرأى العالم العالمى لشعوب العالم

و مش علشان عيونها تحرق كل الكروت

و السعار اللي فيه نتنياهو سببه إنه عارف كده كويس جداً

و عارف إن نهاية حلم الزعامة الإسرائيلية على إيديه بدل ما كان بيحلم يتوسع لحد سيناء

فتجده  بيضرب لبنان و سوريا و غزة في وقت واحد

عايز أي حد يضربه

علشان يستدعي الحرب عليه و يحط نفسه في وضعية الخطر و المظلوم أمام حكومة الأسياد

 لو تلاحظ يا عزيزي

مافيش حد  سمع صوت لا سوناك و لا ماكرون و لا شولتس

و لا حد اتكلم في قصة مصر خالص و سايبين الدفة في إيدى أمريكا

لأنهم مش هيدخلوا العركة دي علشان مفيش يبقا حربك مع أمريكا

و ده عدوك الحقيقي اللي زاقق عليك حماس و اسرائيل من جهة، و الحوثي بيرازى فيك  في قناة السويس من جهة بحجة إنه بيضرب السفن اللى رايحهه إسرائيل هو انت فاكرني ها صدق الفيلم الهابط دة

و صندوق النقد الدولي من جهة

و وكالات التصنيف الائتماني من جهة

و الإخوان و تأجيج الداخل من جهة

والأزمات المفتعلة

مصر فقط

أنا لا أدعم  غير  مصر و رئيسها و جيشها

و أي انسان عنده مثقال ذرة من شرف لازم ينفض من إيديه القومية الفارغة و ينتبه لحشد الناس خلف قيادته وجيشة

مستنيين إيه تاني عشان تفوقوا

يقبلوا هدنة أو ميقبلوش .. يولعوا في بعض

يتفقوا علي حكومة و لا لا .. دي قصص صهاينة في قلب بعض متخصناش

كل اللي يهمنا إنك مش هتدخل الحدود المصرية و لو علي جثثنا

أظن كده الكلام علي المكشوف حتى نخلص من الهري بتاع التعاطف ده

و معتقدش إني من حقنا نسأل السؤال الساذج بتاع هو احنا هنحارب

مصر مش طابونة

مصر دولة كبيرة و لها رئيس عسكري وذو خبرة و جيش محترم  قوى

و أي قرار تاخده القيادة ملهاش علينا إلا السّمع و الطاعة و الدعم  والوقوف خلفها ومساندتها ودعمها

تحيا مصر العظمى وجيشها ورئيسها وشعبها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى