الشاعرة السورية مها عماد تكتب .. بين حلم وواقع

لا أدري ما الذي يجذبني إليه …؟!!
أهو اللئم في عينيه ؟
أم شعاع الحب الصادر عنهم
حين أكون بين يديه…
غريب في نظراته ….في لمساته …
حتى في لحظة نفيه لي…
يجعلني أكتب اشواقي…
واتمنى أن ينظر إليّ…
سأمحي ذكراه في قلبي
فأنا لن أعود إليه…
ولن انتظره حتى
يشتاق هو إليّ …
رغم الألم في قلبي
ورغبتي للنوم بين ذراعيه
سأخفي أشواقي عليه…
وانظم بين نجوم الليل
قصائد غزل اكتبها…
بعد أن تعرفت عليه
أ أحبه! أم أحب الحب في عينيه ؟!!!!
حين أكون بين ذراعيه…
إن كان هذا هو الحب …
فأنا عاشقة من رأسي …
إلى أخمص قدمي…
ولكن ما الذي أعنيه لديه ؟
أهو عاشق مثلي …؟
أم أنني تحفة بين يديه ؟
فل يكن ما يكون …
فلن أبوح بحبه
وأخاف أن تفضح الأمر عيني ….
فلا أدري مالذي يجذبني إليه …؟
رغم ذاك الصمت في شفتيه .. واللئم في عينيه…
أحلم به وارتمي بين ذراعيه…
وأزفر كل الضيق من صدري بنظرة حب من عينيه
بمجرد حلم أحلمه
بأنني بين ذراعيه
إذا كان راحتي في حلمي هكذا …
فما سيكون طعم واقعي البارد
لو أنني ارتمي فعلا بين يديه …؟!