اللواء بكري سليم يكتب .. فارس الزمن الجميل .. وشاهد عيان على “سرقة الشعب” .. والحبيبان يلتقيان بعد 20 عامًا
أولًا .. سيادة اللواء المستشار عماد عبدالعزيز
نموذج مشرف للعسكرية المصرية تقلد أرفع المناصب حتي وصل لرئاسة هيئة القضاء العسكري (وهو منصب رفيع يوازي منصب وزير العدل في الحياة المدنية).فهو فارس من فرسان الزمن الجميل “ابن أصول” من جذور عريقة دمث الخلق وعندما يُذكر اسمه لا يختلف عليه اثنان، وعندما استعانت الدولة به لإنقاذ نادي الزمالك كرئيس للنادي بالتعيين لم يتردد لحظة وفي فترة وجيزة أصلح ما أفسده الآخرين.
واستطاع تكوين فريق قوي لكرة القدم فاز ببطولة الدوري الممتاز و أعاد البطولات لفرق الصالات” السلة واليد والطائرة” ولأنه نجح في إعادة الانضباط للنادي وأحضر الرموز والطيور المهاجرة بعد أن هجروا النادي وهو ما لم يعجب ” إخوانا البُعدا”.
وأشهد له بأنه أتصل بي كمسؤول في نادي مصر المقاصة لشراء هداف الدوري اللاعب مروان حمدي و كأنه كان يشتريه لنفسه بأقل سعر ممكن يُدفع للاعب العادي وليس هدافاً للدوري، وظل يضغط علينا مرة حباً وتقديراً لشخصه ومرة أخري مستغلاً لزملكاويتنا حتي حصل عليه بأقل سعر ممكن.
(وهذا اللاعب كان السبب الرئيسي في حصولنا علي الدوري) وتم إختياره لمنتخب مصر كأفضل الهدافين وعندما انتهت مدة تعيين مجلسه، الأفندية اللي أداروا بعده النادي باعوه لنادي سموحه فتألق مرة أخري و أصبح هدافاً للدوري ثم حاولوا أن يشتروه بأضعاف ما باعوه.
الله يسامح اللي حرمنا من وجود شخصية قيادية محترمة لاتقل عن قيادة حيدر باشا أو المهندس حلمي زامورا لنادي الزمالك.
(فعلاً ملناش في الطيب نصيب)
ثانياً .. إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة
استقيلوا يرحمكم الله (ولأنهم لن يستقيلوا والمنصب بالنسبة لهم حياة أو موت) ولا يهم إذا كانوا يستطيعوا إدارة المنظومة المهم أنهم ينفذوا الأوامر.
والمصيبة أنهم لا يفقهون شيئًا في الرياضة وتجدهم يتقدموا الصفوف.
المصيبة الكبري أنهم مشّوا مديراً فنياً ناجحاً كان يتقاضى أجراً 75 ألف يورو شهريًا وهو كيروش وحقق نتائج طيبة وكان يقود العديد من المنتخبات وفاز ببطولتين لكأس عالم للشباب وحقق نتائج ممتازة مع هذه المنتخبات وقاد ريال مدريد علي عكس الأخ فيتوريا الذي يتقاضى راتباً شهرياً مقداره 220 الف يورو ولم يدرب أي منتخب ولا حتي منتخب كوالالمبور وكأننا ناقصين نضيع العملة الصعبة علي البلد.
المهم الآن يجب إقالتهم جميعاً ومحاسبتهم وتحميلهم ما دفعته لهم الدولة من أموال ضرائب الناس وبما أنه لن يحدث..
فإنني أناشد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار أوامره بأن يُقيلهم ويُعين قيادي من طراز القادة الكبار لرئاسة اتحاد الكورة مثل اللواء سمير زاهر واللواءالدهشوري حرب وأرشح لسيادتكم النموذج والقدوة الموجود الآن وهو اللواء مستشارعماد عبد العزيز ومعه اللواء محمد عبدالسلام واللواء صفي الدين بسيوني و الدكتور إسماعيل سليم مع اختيارهم لكتيبة من المخلصين الأوفياء الذين مارسوا الرياضة والقيادة علي أعلي مستوى لإنقاذ الكورة المصرية المتنفس الوحيد لإسعاد الشعب.
أتمني أن يصل صوتي و صوت المحبين لمصر لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ثالثاً .. السادة المتنبئون : كذب المنُجمون و لو صدفوا
تنبأت الأخت ليلي عبد اللطيف و التي استضافها الإعلامي عمرو أديب بطلاق ياسمين عبد العزيز و أحمد العوضي و تناولت الموضوع في مقالي السابق و قولت لإبني الذي يعتقد تماماً في هؤلاء المنجمون فقال لي بأن المنجمة ليلي قالت بأن منتخب مصر سيفوز ببطولة الأمم الأفريقية و الشارع المصرى حيخرج للاحتفال بهم فقلت له للأسف نظراً للتخبط الرهيب و الاختيارات السيئة للمنتخب و مسؤليه قولتله بخبرتي الرياضية المحدودة بأنهم لن يتعدوا دور الـ ١٦ فأصر هو علي رهاني و أنا أكره الرهان، و لكن استفزني فقررت الموافقة علي مراهنته علي مبلغ كنت وعدته به و طبعاً لأن حساباتي الفنية مثل كل الفنيين تحقق ما قلت، و كنت أتمني فوز مصر و أخسر الرهان و لكن لأن حساباته هو و المنجمة حسابات “خزعبلية” فخسروا الرهان و فعلاً ” كذّب المنجمون ولو صدفوا “.
رابعاً .. الشهيد الرائد مبارك عبد المتجلي
بطل من أبطال حرب أكتوبر ٧٣ العظام و من رجال الصاعقة الأفذاذ و في نفس الوقت هو زميل الملاعب كنجم من نجوم كرة السلة بنادي الزمالك و منتخب مصر القومي و العسكري.
كان من ضمن الرعيل الأول في اقتحام خط بارليف و إغلاق مواسير غاز النابلم داخل قناة السويس وقاتل قتالًا شرساً وأبلي بلاءً حسناً وقاد مجموعته متغلغلاً خلف خطوط العدو الأمامية ما ساعد على عبور قواتنا المقاتلة للضفة الشرقية محققا النصر
العظيم و احتفلت به الدولة وتم تقليده “نجمة سيناء” وهي أعلى وسام في العسكرية المصرية كما تم تكريمه من نادي الزمالك وإطلاق اسمه على إحدى ملاعب كرة السلة بالنادي.
( الله يرحمك يا مبارك يا عبد المتجلي يا حبيب الكل وزميل الكفاح.. ومصر كلها تذكرك بكل فخر على أدبك الجم وروحك العالية وبطولاتك التي تتحدث عنها قوات الصاعقة المصرية).
خامسا .. إلى رجال الخير في مصر
اشاهد يوميا في إعلانات التلفزيون نماذج أبناء مصر المحتاجين إلى أسقف منازل أو وصلة مياه أو بطانية تحتويهم من برد الشتاء القارص أدعوكم لعمل تجارة مع الله للتبرع لهم بما يحتاجونه ولو فكرنا للحظة بأن نكون في يوم من الأيام نحن أو أعزائنا بدلًا منهم.
(ساعتها لابد للإسراع بالتبرع بالصدقة أو زكاة المال وسيجعله الله في ميزان حسناتكم ولا تنسوا الأقربون أولى بالمعروف).
فياريت كل من فتح الله عليه أن يتذكر أهالينا الذين يحتاجون بكل تبرع ولو بأقل القليل.
” يرحمكم الله ولا يجعلكم تذوقون ما هم فيه”.
سادسًا .. إلى المسؤولين عن المواطن أولًا فكرة “المواطن أولًا” تستحق الإشادة لرفع المعاناة عن الناس وخاصة في شراء اللحوم ولكن للأسف لا يوجد رقابة ولا متابعة فتجد الجزار يبيع لحسابه، فإذا حضر أحد المواطنين لشراء كيلو لحمة سيجد الجزار يبيع اللحمة على مزاجه ويرفع ثمنها كل ٥ دقائق دون مبالغة، تسمع منه بأن سعر الكيلو يبدأ من ٢٧٠ جنيه للكيلو مع وضع قطعة دهن لا تقل عن ربع كيلو دهن وإذا طلبت قطعة ( معينة من دون دهن) يطلب منك ٣٠٠ جنيه للكيلو.
وأنا أشك في أن يكون هناك مسؤولين لضبط الأسعار ويشهد على ذلك الصديق الأستاذ طلعت وكيل وزارة بالمعاش فدي تجربة شخصية يا ريت أحد المسؤولين ينتحل صفة أحد المواطنين و يقوم بشراء كيلو اللحمة اللي قولت عليه و الجزار اسمه محمد و المنفذ في آخر الحي العاشر تحت الكوبري الجديد و ده بلاغ لمعالي وزير التموين.
( يمكن يتصلح حالهم ..الناس مش ناقصة).
و إذا كنا جادين لضبط الأسعار فلا سبيل إلا بتدخل القوات المسلحة بتوجيه من القائد الأعلى للقوات المسلحة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمحترم سيادة الفريق أول محمد زكي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي لإنشاء وحدة لضبط الأسعار في جميع أنحاء الجمهورية كلا في مكانه ويكون لها صفة” الضبطية القضائية” ساعتها سيتم ضبط الأسعار فوراً وده أمن قومي يحمي قوت الشعب لايقل عن حماية الحدود والدولة لأني خايف علي البلد من ثورة الجياع والله الموفق و المستعان.
سابعاً .. إلي اللواء مدحت شلبي جنرال الإعلام الرياضي
هو من الرجال الشاهدين علي العصر سمعته وهو يعلق علي خروج منتخب مصر من دور الـ ١٦ لبطولة الأمم الأفريقية.
ياريت المسؤولين عن اختيار “مجلس إدارة اتحاد الكورة ” و المسؤولين عن الفريق يسمعوا صوت العقل الذي أوضح مدى الفشل التي تعاني منه الكرة المصرية و عنده روشتة الاصلاح هو و من مارسوا اللعبة و الإدارة الناجحة.
ولكن يظهر المسئولين بيعشقوا “الفاشلين” أكيد للسيطرة عليهم يوجد الكثير من القيادات الناجحة التي تم دفنها بالحياة و هم علي قيد الحياة.
( ده إجرام في حق مصر لأن فاقد الشيء لا يعطيه)…
و الآمل الوحيد هو اللجوء للسيد رئيس الجمهورية لإنقاذ اللعبة الشعبية الأولى صاحبة السعادة الوحيدة للشعب المصري خاصة في ظل الغلاء الرهيب ( فياريت نلهي الشعب باللعبة الشعبية الأولى التي يعشقها الجميع).
والله يسامحك يا كابتن مدحت يا شلبي لما عرض علينا المستوي العالمي لكورة السعودية و الاحتفال الرائع ببدء النشاط الكروي بإحضار نجوم العالم للعب في افتتاح موسم المهرجان الرياضي عن طريق ( ميسي و رونالدو).
(للترفيه علي الشعب السعودي و كانهم ناقصين قوي ترفيه).
ثامناً .. إلى الفنانة القديرة نجاه الصغيرة
قامت السعودية بتكريمك و أنت نجمة محبوبة نشكرهم علي تكريمك و لو صح أنهم دفعولك ( ١٠٠ مليون دولار) فأنت بذهابك لهم تستحقي اكثر من ذلك ( تكريماً و نقوداً) يعني الناس لا بترحم و لا بتسيب الناس في حالهم ( شوفتي وجودك خلى العالم كله يتحدث عن المهرجان )…
“ناس بتفهم ( و بتدور علي الشو ) و بـ تقدر نجوم مصر”
“و لو راحت أكبر نجمة في العالم مكنتش حتعمل الشو اللي عملته نجاه الصغيرة نجمة مصر ”
” دي قيمة مصر “.
تاسعاً .. إلى زعماء الدول العربية
امشوا ورا الزعيم عبد الفتاح السيسي هيتم إقامة الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية ) لأنه لا حل ولا أمان لهم إلّا بإنشاء الدولتين برعاية (مصر والسعودية وقطر) باحتضان الولايات المتحدة الأمريكية.
عاشراً ..” سرك في بير ”
موضوع الحب و سنينه اللي تناولته في المقال السابق أحدث اعجاباً كبيراً من الأصدقاء و الأحباب و أعاد لهم جميل الذكريات فتشاورت مع الأخ الفاضل الأستاذ صبري حافظ رئيس التحرير علي أن نتناول أسبوعياً قصة من قصص الحب و سنينه مع حفظ الأسرار علي غرار ما كتبه الكاتب المرحوم الأستاذ/عبد الوهاب مطاوع مع جزيل الشكر للأساتذة/ فتحي سند و إبراهيم ربيع و موسي عبد الله لإشادتهم بالفكرة ،و نبدأ اليوم بأول قصة من الحب و سنينه.
قصة السيد م.ن.ب (أبريل- ويوليو)..الحب الأول ستظل ذكرياته موجودة فى حياتنا إلى الأبد لأنه لايُنسى أبدًا ماحيينا.. كل منا ذهب فى طريقه هي تزوجت وأنا أيضا..وبعد انقطاع 20عامًا…يشاء القدر أن تتصل بي وعرفت أنها هي من أنفاسها وكلامها…وهنا كانت السعاده كلها وكان يوم 29/9/1999،هو أسعد يوم في حياتي وتقابلنا فى سيارتها وعندما صافحتها شعرت بأغنيه (دارت الأيام ) فهي غير عادية لأنها بتحكى وبتوصف فعلا مشاعر وأحاسيس نفس اللحظات اللى بيعشها المحب لحبيبته الأولى.. وبدأت هي تحكى عن مشاعرها وحبها لى ولكن العشرين سنة لم نشعر بها فى مكالمتنا أو اللقاءات اللتى كانت تجمعنا..مع اعترافنا بكاتب كلمات (دارت الايام) ( بأنه حبييييب مالوش حل) والله يرحم الست أم كلثوم اغانيها فى الحب ♥️ تشعر أنها مكتوبالك ..أو أغنيه عبد الحليم (يا قلبى خبى ده مش نصيبى لكن حبيبى)..
و من ضمن العتاب..كانت تُذكرني بأنها طلبت منى أن اذهب لوالدها وأطلبها منه..لأنها كانت وحيده ووالدها لايرفض لها أى طلب.. أنا ماقدرتش أكلمه وكنت مازلت “طالب” وهو كان” ماديًا” عالى شويتين …فكانت تلُومني إن أنا سبب بُعدنا..لأنى لم أطلبها من والدها رحمه الله لإنه كان عارفنى وكان يحبنى فقالتلي انت (….) يابيه فقولتلها أنا فعلًا (.…) يابيه ولما قررت حبيبتي الاحتفاظ ببيتها وزوجها وأولادها قررت أنا الابتعاد حتى لاأتسبب لها في مشاكل وخصوصاً بعدما بدأت والدتها تحس بشئ فخوفا عليها أثرت الابتعاد ولكنها لم تغيب عن حياتي ؛ ماذا تفعل لو كنت مكاني..؟!
الرد .. لو كنت مكانك لتقدمت لوالدها فوراً.
أنت غلطت غلطة عمرك أنك خفت تتقدم لها علشان ظروف عائلية و هي كان ممكن تجاهلها بالرغم من أنها طلبت منك التقدم لوالدها والراجل كان بيحبك ومرحب بيك هي (ست محترمة) الكثير كانوا يتمنوا أن تطلب منهم الحبيبة الأولي التقدم لوالدها لكنك المسؤول لوحدك عن تحطيم هذا الحب ولاتلُوم إلّا نفسك وبالرغم من كده هي اللي طلبتك وقابلتك ياخي (لا مؤاخذه) بس يحسب لك أنك رجل محترم لأنك إتخذت قرار الابتعاد لمصلحة بيتها وأبنائها، عيش ماتبقي من عمرك على أشجان حُبك القديم.